حكاية إيمان.. «حياة كريمة» ترسم البسمة على الوجوه مطلع العام الجديد

بجلباب أسود، وعيون تلمع سعادة، وقفت إيمان محمد، التي تسكن في منطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة، أمام أحد مقرات التوزيع التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة لاستلام حصتها من صناديق الدعم الغذائي التي تقدمها المبادرة الرئاسية للأهالي من الأسر الفقيرة والمستحقة للدعم في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في ريف وصعيد مصر.

وقرر أعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بدء عام 2024 بشكل جديد، من خلال تجهيز صناديق الدعم الغذائي تمهيدًا لتوزيعها على الأسر المستحقة للدعم، والتي حددتها المبادرة واختصت بها المرأة المعيلة، والمطلقة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والشباب غير القادر على العمل، وكبار السن، والأيتام.

اتصل أحد المتطوعين في صفوف فرق البحث والرصد الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة مع « إيمان» من أجل  التوافد على مركز التوزيع التابع للمبادرة الرئاسية، من أجل استلام حصتها من الدعم الغذائي المقدم من قبل المبادرة لدعم الأهالي وتخفيف العبء عنهم في بداية 2024.

« تجلب لنا الخير» بهذه الكلمات بدأت «إيمان» في وصف علاقتها بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، موضحة خلال حديثها لـ«الجمهور» أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة دائمًا ما تجلب الخير للأهالي والأسر وتعاونهم في تحمل أعباء الحياة، وتخفيف الضغط عليهم.

أكدت « محمد» أن حياة كريمة لم تترك فقيرًا في المنطقة إلا وصلت له، ودعمته وقدمت له يد العون، وأهلته، معقبه:« حياة كريمة قدمت لي فرصة عمل بعد تدريبي على الحياكة ضمن إحدى ورشها ».

ووجهت إيمان الشكر للمبادرة الرئاسية حياة كريمة على جهدها الدؤوب في خدمة الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، مؤكده أن مشروع حياة كريمة غير حياة الملايين في محافظات مصر.