تقرير إسرائيلي يكشف زيادة التوسع بالضفة منذ بدء العدوان على غزة
الاحتلال
كتب أحمد محمود
خرجت اعترافات إسرائيلية بتوسع النشاط الاستعمارى الإسرائيلي على الضفة الغربية، مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، حيث كشف تقرير صدر عن جمعية حقوقية إسرائيلية، عن تصاعد النشاط الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقالت حركة "السلام الآن" المختصة برصد الاستعمار في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إنه في أعقاب ثلاثة أشهر من الحرب في غزة، نشهد طفرة غير مسبوقة في أنشطة الاستعمار، بما في ذلك بناء البؤر الاستعمارية والطرق والأسوار، حيث يواصل المستعمرون سيطرتهم على المنطقة (ج) في الضفة الغربية، مما يزيد من تهميش الوجود الفلسطيني. وإلى جانب عنف المستعمرين المستمر، سلطت التقارير الصادرة في نوفمبر الضوء على إنشاء بؤر استعمارية وتعبيد الطرق، مما ساهم في انتشار ظاهرة حواجز الطرق التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الطرق الرئيسية في الضفة الغربية.
وأوضح التقرير، أن المستعمرين يستغلون العدوان على غزة لتثبيت الوقائع على الأرض والسيطرة بشكل فعّال على مناطق واسعة في المنطقة (ج)، حيث يقرر المستعمرون بناء البؤر والطرق الاستعمارية متجاهلين الوضع القانوني للأرض، لافتا إلى إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى 18 طريقا استعماريا غير شرعيا، بالإضافة إلى إغلاق المستعمرين للطرق ومنع مرور الفلسطينيين، وبناء الأسوار، موضحة أن جزءا كبيرا من البؤر والطرق أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، فيما تسمح البيئة العسكرية والسياسية المتساهلة بالبناء المتهور والاستيلاء على الأراضي دون رادع تقريبا، مع الحد الأدنى من الالتزام بالقانون الإسرائيلي، والنتيجة ليست فقط الإضرار الجسدي بالفلسطينيين وأراضيهم، بل أيضًا تحول سياسي كبير في الضفة الغربيةـ داعيا إلى وقف هياج المستعمرين وردعهم الآن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً