الأحد، 24 نوفمبر 2024

04:06 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مسؤول أمريكي كبير يستقيل من منصبة احتجاجاً على سياسات بايدن مع الاحتلال

بايدن ونتنياهو

بايدن ونتنياهو

وداد العربي

A A

استقال مسؤول كبير في وزارة التعليم الأميركية احتجاجاً على موقف إدارة بايدن من الحرب على غزة.

وأعلن «طارق حبش»، أميركي من أصل فلسطيني، اليوم الخميس، استقالته من منصبه كرئيس للأخبار في وزارة التعليم الأميركية، احتجاجاً على موقف إدارة الرئيس جو بايدن من حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

استقالة حبش

كان طارق أعلن صباح اليوم، من خلال تغريدة شاركها على حسابه الشخصي على منصة التواصل الإجتماعي «أكس»، أنه قدم استقالته وشاركها، كذلك مع صحيفة «واشنطن بوست».

خطاب استقالة حبش

وشارك حبش في تغريدة ثانية «متن الاستقالة» ، حيث أكد في خطاب استقالته التي شاركها مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، أنه قدم استقالته "بوصفه فلسطينياً أميركياً، والمعين السياسي الوحيد في وزارة التعليم، يحمل وجهة نظر نقدية وغير ممثلة تمثيلاً حقيقياً للعمل المستمر بشأن المساواة والعدالة".

وأضاف حبش، الذي عمل متطوعاً في حملة انتخاب بايدن عام 2020، وركز في عمله في الوزارة على قضايا القروض الطلابية: "لكن الآن، أدت تصرفات إدارة بايدن - هاريس إلى تعريض حياة الملايين من الأبرياء للخطر، وعلى الأخص حياة 2.3 مليون مدني فلسطيني يعيشون في غزة، وما زالوا يتعرضون للاعتداء المستمر، والتطهير العرقي من قبل الحكومة الإسرائيلية".

وقال حبش: "لا استطيع أن أبقى صامتاً بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي تُرتكب ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه كبار خبراء حقوق الإنسان، بـ«حملة إبادة جماعية» من قبل الحكومة الإسرائيلية".

وتأتي استقالة حبش بعد استقالة مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية، في الأيام الأولى التي تلت الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي؛ احتجاجاً على موقف إدارة بايدن المنحاز لإسرائيل.

غضب شعبى من بايدن

ويشعر عديد من الناخبين العرب حاملى الجنسية الأميركية بالخيانة؛ بسبب دعم بايدن اللا محدود للحكومة الإسرائيلية منذ بدء الحرب الغاشمة على قطاع غزة. وعبّر عديد من قادة المجتمعات العربية والإسلامية في عديد من الولايات والمدن الأميركية عن غضبهم، وهددوا بحجب أصواتهم عن بايدن والحزب الديمقراطي في الانتخابات العامة التي ستُجرى في نوفمبر المقبل.

وخلال مقابلة مع محطة "إم إس إن بي سي"، مساء أمس الأربعاء، أشار حبش إلى تصريحات الرئيس بايدن، في أكتوبر الماضي، التي قال فيها إنه "ليست لديه ثقة في عدد القتلى الفلسطينيين في غزة" المعلن عنه، الذي بلغ حتى الآن أكثر من 21 ألفاً، بحسب وزارة الصحة. وقال حبش "إنه أمر غير إنساني أن نسمع ذلك من رئيس الولايات المتحدة".

جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض رفضا التعليق على استقالة حبش، في حين قال متحدث باسم وزارة التعليم لموقع "أكسيوس"، إنهم "يتمنون له التوفيق في مساعيه المستقبلية".

search