الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:03 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

في اليوم العالمي للغة برايل.. طريقة أهدت النور للمكفوفين

لغة برايل

لغة برايل

الزهراء علام

A A

تحل اليوم ذكرى احتفال العالم، باليوم العالمي للغة برايل، والذي يوافق 4 يناير، بعد ما أقرت اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الاهتمام بأعمال حقوق الإنسان كالمكفوفين وضعاف البصر، والوقوف على أهمية برايل للمكفوفين.

اعتمد اليوم العالمي للغة المكفوفين في نوفمبر عام 2018، واحتفل به أول مرة عالميًا في 4 يناير 2019، من أجل زيادة الوعي بأهمية استخدام لغة برايل في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتشجيعهم على الاندماج في نسيج المجتمع، تستخدم بعدة لغات حول العالم ومن بينها العربية والإنجليزية، لكنها تقرأ في العربية من اليسار إلى اليمين لتتناسب مع نمط اللغة عالمياً.

لغة برايل

ابتكر الفرنسي «لويس برايل» في القرن الـ19 طريقة تساعد المكفوفين على القراءة ومساعدتهم عل الاستقلالية والمساواة مع المبصرين، لهذا السبب سميت لغة القراءة على اسمه تخليده لمجهوداته التي أحيت المكفوفين والذي كان «لويس برايل» واحدا منهم لينير الظلام بطريقته الخاصة ويهدي العالم حروف من نور.

حروف لغة برايل


تعبر اللغة عن عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس، ويمكن قراءتها عن طريق تمرير الأصابع فوق هذا النقاط والتي تعد بمثابة الحروف لتمثيل كل عدد من النقاط الحرف لتكوين كلمة، بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم، يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر لقراءة الكتب المنشورة بالخط المرئي.

تسهل لغة برايل على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية الوصول للمعلومات الهامة وتستخدم في عدد من المجالات، بما فيها الثقافة والرياضة والتعليم والموسيقى، وهي وسيلة للتواصل والتعبير المستقلة عن المكفوفين، حيث تعزز لديهم الإحساس بالتكافؤ والمساواة وتقليل شعورهم بالإعاقة البصرية.

الكتب السمعية

تحديات تواجه برايل

هناك مخاوف من احتمالية اندثار لغة برايل، بالرغم من التطورات التكنولوجية المبهرة، حيث يعتقد الكثير أن الكتب السمعية التي تنتشر بفضل التطبيقات الحديثة سيكون لها دور في اختفاء لغة برايل خاصة في ظل عدم تلقيها للدعم المادي الكافي، وتحتاج المدارس والمعاهد الخاصة بتعليم المكفوفين إلى ميزانيات مالية كبيرة جدا لأداء مهامها التعليمية للمكفوفين وضعاف البصر وذلك وفقا لخبراء الأمم المتحدة.

search