رسميا.. «أوسوريو» مديرا فنيا لـ أتلتيكو باراناينسي البرازيلي
أوسوريو
علي نصير
أعلن نادي أتلتيكو باراناينسي البرازيلي، تعيين الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، رسميا لتدريب الفريق، بعد رحيله عن القلعة البيضاء خلال الفترة الماضية.
ونشر النادي عبر حسابه على «إكس» قراره قائلا: «قررنا إسناد مسؤولية الفريق في عام المئوية إلى المدرب الكولومبي الذي يملك اسماً قوياً وخبرة طويلة في كرة القدم العالمي».
وأوضح أتلتيكو باراناينسي في بيان، أن المدرب سيصل غداً الجمعة، مدينة كوريتيبا لبدء فترة الاستعداد للموسم الجديد الذي ينافس فيه الفريق على عدة بطولات محلية وقارية.
كان أوسوريو يدرب الزمالك المصري قبل انتقاله إلى الفريق البرازيلي، وسبق له تدريب منتخبي المكسيك وباراجواي، كما يحظى بخبرة في البرازيل حيث كان مدرباً لساو باولو، كذلك درب فرق أتلتيكو ناسيونال وأمريكا دي كالي وأونثي كالداس وميوناريوس وديبورتيفو بيريرا في كولومبيا، وأيضاً بويبلا المكسيكي ونيويورك ريد بولز الأمريكي.
كما عمل الكولومبي في بداية مسيرته مدرباً مساعداً في مانشستر سيتي ووصل إلى ربع نهائي مونديال 2018 مع المكسيك.
مشوار أوسوريو مع الزمالك
وتولى أوسوريو، مهمة تدريب الزمالك، في شهر إبريل الماضي، خلفًا للبرتغالي جوسفالدو فيريرا، وقاد الفريق خلال هذه الفترة في 25 مباراة في جميع البطولات.
وحقق الزمالك الفوز، تحت قيادة المدير الفني الكولومبي، في 13 مواجهة، وتعادل في 6 مواجهات، وخسر في مثلها، حيث استهل مشواره مع فريق ميت عقبة، بتعادل إيجابي أمام المقاولين العرب، بنتيجة هدفين لكل فريق، فيما انتهت آخر مواجهة له في قيادة الفريق، بالسقوط أمام زد إف سي، بهدفين مقابل هدف وحيد، ضمن بطولة الدوري المصري الممتاز.
وكان أكبر انتصار له مع الزمالك بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف، على حساب المقاولون العرب، في المباراة التي جمعتهما في بطولة كأس مصر، بينما كانت أكبر هزيمة تلقاها الفريق تحت قيادته، أمام الأهلي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد، والتي أقيمت بينهما في بطولة الدوري المصري العام، وأحرز لاعبو الزمالك، تحت قيادة أوسوريو، 51 هدفًا، بينما اهتزت الشباك البيضاء، بـ32 هدف.
وفي نهاية الأمر، قرر الزمالك إقالة الكولومبي أوسوريو من منصبه قبل حوالي شهرين، وتكليف معتمد جمال بقيادة الفريق.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً