الحروب السيبرانة تدخل ساحة الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية
الأمن السيبراني للاحتلال
وداد العربي
قال موقع «بحدري هحرديم»: إنه جرى إخلاء العديد من الكنس اليهودية أمس الثلاثاء بعد تلقي تهديد «كاذب».
وأضاف الموقع أن الإخلاء حدث بعد «أن تلقى ما يقرب من 100 موقع يهودي في جميع أنحاء كاليفورنيا تلقت تهديدات بوجود قنابل، ثم تبين أن التهديدات كانت «خدعة».
حروب الأمن السيبراني
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض لها أمن إسرائيل السيبراني للاختراق، ففي 2 نوفمبر الماضي أعلن موقع «والا خدشوت» الإخباري الخاص بالاحتلال الإسرائيلي «أن حماس شنت هجوماً إلكترونياً لاختراق مئات إلى آلاف من جنود الاحتلال، باستخدام حسابات شخصية وهمية، بهدف جمع معلومات استخبارية».
وفي ذات السياق، أعلنت القناة 12 في تليفزيون الاحتلال «إن حماس أرسلت رسائل إلى أهالي الأسرى وتحاول التأثير عليهم بهدف الضغط على روابط إلكترونية، من أجل الحصول على معلومات عن ذويهم».
وأيضا في 28 نوفمبر استهدفت أنظمة الأمن الخاصة بالشرطة والإسعاف والإطفاء مما أدى إلى تعطل خطوط الاتصال بها لمدة ثلاث ساعات.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» مسبقاً أن الهجوم الإلكتروني يشير إلى أن إسرائيل أصبحت هدفًا متزايدًا للهجمات الإلكترونية، واعتبرت الصحيفة أن إصلاح ضعف الأمن السيبراني الإسرائيلي أمرًا ضروريًا، ويجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز دفاعاتها السيبرانية.
وعلى صعيد آخر، من الهجمات اللبنانية أعلنت وسائل الإعلام الخاصة بالاحتلال عن انقطاع الكهرباء عن كيبوتس «مالكيا» بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع من لبنان.
جدير بالذكر، أن «يوآف غالانت» وزير الحرب في حكومة الاحتلال أعلن في 4 يونيو العام الماضي، عن فوز عن أربعة فائزين بجائزة الأمن الكبرى لإسرائيل، على رأسهم نظام دفاع إلكتروني يطلق عليه «رائد» يهدف إلى منح إسرائيل «حرية العمل في الفضاء الرقمي» وثلاثة مشروعات أخرى سرية بالكامل.
وقال إن أحد هذه المشاريع هو نتاج جهد مشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك)، والوحدة 8200 في المخابرات العسكرية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً