إعلام الاحتلال الإسرائيلي يحتفل بإغتيال «صالح العاروري»

تناول إعلام الاحتلال الإسرائيلي عملية الاغتيال التي نفذها  جيش الاحتلال بطائرة مسيرة -مساء أمس-في  الضاحية الجنوبية لبيروت-لبنان، ما أسفر عنها  إنفجار هائل أسفر عن مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين.

كتب «داني دانون» القيادي في الليكود وعضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الخاص بالاحتلال الإسرائيلي على حسابه الشخصي في منصة التواصل الإجتماعي «أكس» يهنّئ جيش الاحتلال على اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «صالح العاروري».

ونشر المراسل العسكري «يانير كوزين» على «أكس» على خلفية إجتماع مجلس الحرب أمس وإغتيال ا«العاروري»: «بالأمس، تم إجراء تقييمين في مجلس الوزراء الحربي حول كيفية تأثير القضاء على العاروري على الساحة السياسية قائلا :

• كان العاروري عنصراً متطرفاً في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، وقد تساعد إزاحته في إحداث مخطط جديد.
• إرسال إشارة إلى حزب الله بأن عليه الذهاب إلى الأفق السياسي لأن إسرائيل مستعدة لدفع الثمن.

كما قال « موشيه سعدة» عضو الكنيست عن حزب «الليكود»: «اليوم واضح للجميع أنه يجب القضاء على كل الغزاويين».

وقال «" تسفي برئيل» المحلل السياسي "الإسرائيلي" في صحيفة "هآرتس: «يعتبر اغتيال العاروري نجاح استخباراتي، لكنه لن يؤثر على المعركة في غزة. إلا أنها قد تؤدي إلى تسريع عملية المصالحة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، كوسيلة للحفاظ على مكانة المنظمة».

وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «اغتيال العاروري في بيروت لعبة مقامرة من قِبل إسرائيل، فحزب الله سيردّ على العملية عاجلاً ام آجلاً».

وأكدت القناة "12" في تليفزيون الاحتلال عن مسؤول أمريكي كبير: « قال لصحيفة نيويورك تايمز: من المرجح أن يكون اغتيال العاروري هو الأول من سلسلة هجمات سرية من قبل إسرائيل متوقعة ضد أعضاء حماس».

وكتب « أور هيلر»المراسل العسكري في القناة "13" ب تليفزيون الاحتلال على حسابة في موقع «أكس»: «هناك حالة تأهب قصوى في الجيش الإسرائيلي لجميع أنماط الانتقام المحتملة - الافتراض العملي يجب أن يكون أن الانتقام سيأتي، وأن حزب الله لن يتمكن من الجلوس بهدوء تام عندما يتم تنفيذ مثل هذا الإغتيال في الضاحية».

كما نشرت قناة تيليجرام إسرائيلية خاصة بالأخبار العاجلة في كيان الاحتلال صورة لهداء عملية الاغتيال في بيروت أمس تحت عنوان «حلويات جيدة لصباح الاربعاء، يوم سهل، بشرى سارة»، محتفلين بقتلهم.