«تقبل الله يما .. تقبل الله» والدة الشيخ صالح العاروري ترثي ابنها

أثار اغتيال نائب رئيس حركة حماس  “صالح العاروري”، ردود أفعال غاضبة من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اغتياله بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ونشر المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال فيديوهات وصورا، تضم عملية الاغتيال وصور أشلاء جثة العاروري على حسابه الشخصى على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

وتداول رواد مواقع التواصل صورة لوالدة الشيخ العاروري، والقول على لسانها: تقبل الله يمّا.. تقبل الله”.

وهنأت شقيقة الشيخ صالح العاروري باستشهاد أخيها، وأكدت خلال مقطع تم تداوله، هذه أمنية كان يتمنّاها العاروري، وكان يدعو كل يومٍ وهو ساجد: “اللهم ارزقني الشهادة”، والحمد لله، أهنئ تفسي والشعب الفلسطيني باستشهاده، وفلسطين ولّادة، ومهما اغتالوا من القادة سيأتي قادة أعظم إن شاء الله، والنصر قادم بإذن الله، وربنا يقويهم وينصرهم وهم منصورون بإذن الله، والنصر صبر ساعة.