الجهاد الإسلامي توجه رسالة تهديد للاحتلال بعد اغتيال «العاروري»
أرشيفية
منار شعبان
أكدت حركة “الجهاد الإسلامي”، أن اغتيال صالح العاروري، ورفاقه في بيروت لن تمر دون عقاب والمقاومة مستمرة، مضيفة أن "اغتيال القائد الشهيد صالح العاروري هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب، للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا".
وفي هذا السياق، نوهت الحركة إلى أن "دماء الشهيد العاروري وإخوانه لن تذهب هدراً"، وأكدت أن "العدوان لن يمر بدون عقاب (...) المقاومة مستمرة في نضالها حتى تحقيق الهدف الأسمى، دحر الاحتلال وتحقيق العدالة لشعب فلسطين".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان، من وصفته بـ"القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، الذين سقطوا بفعل عملية اغتيال جبانة نفذها العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء".
وتعتبر الحركة هذه الجريمة "محاولة يائسة من العدو لتوسيع نطاق التوتر وإشعال فتيل الحرب، في محاولة لتحويل الانتباه عن الفشل الميداني الذي تعيشه حكومة الكيان والمأزق السياسي الذي تواجهه. رغم فشلها بعد 90 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة". وتؤكد أن "قوى المقاومة تحتل المرتبة العليا، سواء سياسياً أو عسكرياً".
وأكد مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، خالد أبو حيط، لـ"العربي الجديد"، أن الهدف الرئيسي من عملية الاغتيال هو توريط لبنان في صراع أوسع. وقال: "لن تمر العملية دون رد. والرد سيكون بحجم الجريمة"، موضحاً أن "اغتيال شخصية بارزة مثل الشيخ صالح يشكل خرقاً كبيراً يتطلب رداً قوياً من جانب المقاومة".
من ناحية أخرى، كشف المسؤول عن أن "العملية هي محاولة من حكومة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتوسيع رقعة الصراع نحو لبنان، نتيجة لفشله في تحقيق أهدافه الداخلية والخارجية"، معتبراً أن الاغتيال "يستهدف جذب الولايات المتحدة في صراع جديد في الشرق الأوسط". وختم بالتأكيد على أن "الرد سيكون بمستوى هذه الجريمة الكبيرة".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً