طربول الذكية الخضراء.. تعرف على أضخم مدينة صناعية في مصر وأفريقيا
مدينة طربول
منار عبد العظيم
تعد مدينة طربول واحدة من أضخم المدن الصناعية الذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتدعم رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بإنشاء المدن الخضراء والذكية.
وتعتمد المدينة على تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى أنها صديقة للبيئة وتقع على مساحة 26 ألف فدان بمدينة أطفيح الجديدة، وتضم 13 ألف مصنع وتوفر 750 ألف فرصة عمل مباشرة لسكان الصعيد باستثمارات تصل إلى 13 مليار يورو.
زيادة معدلات التصدير
وتهدف المدينة إلى تحقيق الإنتاج المستدام والاكتفاء الذاتي عن طريق زيادة معدلات التصدير والتحكم في الواردات.
وتشمل المدينة الأنشطة الصناعية، وخدمات الأعمال اللوجستية والمرافق الحديثة، والمباني الإدارية، والمنافذ التجارية، ومناطق سكنية وخدمات اجتماعية.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في تحقيق إضافة قوية لمنظومة المناطق الاستثمارية التي تضم حاليا 16 منطقة استثمارية منتشرة بمحافظات الجمهورية.
أكبر مشروع تنموي
ووقعت شركة «جي في» للتطوير العقاري اتفاقية لتنفيذ أكبر مشروع تنموي تقوم به وهو مشروع مدينة طربول بالشراكة مع الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان التابع لوزارة الإسكان.
واستطاعت شركة GV للتطوير العقاري، امتلاك حافظة مشاريع عقارية ضخمة بهدف دعم التنمية في مصر وليس فقط تحقيق الأرباح، وتأتي على رأس هذه المشاريع التنموية مدينة طربول الصناعية في جنوب الجيزة.
توفير العديد من فرص العمل
ومن جانبه، قال المهندس شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة GV للاستثمارات، إن مدينة طربول نموذج للمدن الذكية والخضراء، والتى تتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار حمودة إلى أن المدينة سيكون لها دور هام في النهضة الصناعية وتوفير العديد من فرص العمل، وتعميق التصنيع المحلى إضافة إلى أنه تم تخصيص مساحة تصل إلى نصف مليون متر مربع لإقامة المصانع الجاهزة، على مساحات تتراوح ما بين 700 - 1100 متر، إضافة إلى توفير 4 نماذج تلائم مختلف الصناعات غير الخطرة.
وأضاف حمودة أن الشركة حصلت على موافقة الهيئة العامة للاستثمار لإقامة مدينة طربول، وذلك على مساحة 26 ألف فدان «109 ملايين متر مربع» بالظهير الصحراوى لمدينة أطفيح شمال الجيزة، لتستوعب مزيجًا من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
12 محورا صناعيا
وأردف "حمودة" أن المدينة ستضم نحو 12 محورا صناعيا، منها وادى تكنولوجيا ومناطق للصناعات الغذائية وصناعات السيارات الكهربائية ومنطقة للصناعات الطبية والملابس الجاهزة والمنسوجات ومواد البناء والكيماويات والبلاستيك وغيرها.
وأوضح أنه تم وضع خطة ترويجية متكاملة للمدينة فى العديد من الدول والمعارض الخارجية لجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنه قام بزيارات ترويجية لدولتى سنغافورة وروسيا وكانت إيجابية جدا وتوصلنا لاتفاقيات مبدئية.
مبادرة "صنع"
وكشف “حمودة” عن تفاصيل مبادرة “صنع” والتي انطلقت لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن هدف المبادرة هو المستثمر الصغير من خلال تقديم تسهيلات للمصنعين من 8 لـ 10 سنوات وبفائدة 5% فقط، وبدون دفع أي مقدم.
وتابع أن الصين تشجع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز النمو الاقتصادي، منها خطة لتعزيز الصناعات الاستهلاكية، وخطوات لتنمية بورصة مخصصة لمساعدة الشركات الصغيرة في الوصول إلى الأموال.
حوافز استثمارية وضريبية
وأشار حمودة إلى أن القطاعات الأكثر جذبا للاستثمارات هي القطاع العقاري والقطاع الصناعي، لما تم طرحه من حوافز استثمارية وضريبية، إضافة إلى اهتمام الدولة بتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، موضحاً أنه سيتم توفير أنظمة سداد ميسرة، بالتعاون مع عدد من البنوك، بدون مقدمات وأقساط حتى 10 أعوام بفائدة بسيطة .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً