أشتية يدين اغتيال العاروري.. ويؤكد: «جريمة تحمل هوية مرتكبيها»

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد أشتية، اليوم الثلاثاء، عملية الاغتيال التي وقعت في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت ضد أحد قيادات المقاومة الفلسطينية صالح العاروري.

وقال أشتية في كلمة نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، إن الجريمة المرتكبة بحق العاروري، تحمل هوية مرتكبيها، محذرًا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.

وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الشعب الفلسطيني، وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وعائلة العاروري، بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح عاروري، قد تعرض لعملية اغتيال داخل مكتبه، مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتبه في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

حيث أعلنت وكالات الانباء اللبنانية، عن انفجار ضخم وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية استهدف مبنى يضم مكتبا لحركة حماس، حيث أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن الانفجار الذي استهدف مكتباً لحماس في المشرفية أدى إلى مقتل 4 إلى جانب سقوط عدد من الإصابات.
وعلى الصعيد نفسه، أعلنت إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال «صالح العاروري» نائب رئيس حركة حماس بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونشر المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال فيديوهات وصورا تضم عملية الاغتيال وصور أشلاء جثة العاروري على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس».