الخميس، 11 يوليو 2024

06:15 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

القصة الكاملة لاعتداء سائق الجيزة على شقيقه وإنهاء حياته في كفر طهرمس

جثة - تعبيرية

جثة - تعبيرية

هادي الشافعي

كشفت تحقيقات نيابة الجيزة في قضية قتل سائق لشقيقه بمنطقة كفر طهرمس التابعة لدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور على العديد من المفاجآت الكبيرة، نرصدها في التقرير التالي:

تبلغ إلى قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة عمليات النجدة بوجود مشاجرة، ووجود مصاب بشارع سيد هجرس بمنطقة حسن محمد كفر طهرمس التابعة لدائرة قسم بولاق الدكرور، بين طرف أول مكون من “أحمد. م. ي” 22 سنة عامل ومقيم بمحل البلاغ، وتوفى نتيجة إصابته بجرح طعني نافذ بالجانب الأيمن، وتم نقل الجثمان لثلاجة مستشفى السلامة بمنطقة كفر طهرمس، وشقيق الأول ويدعى “مؤمن” 24 سنة مصاب بجرح قطعي أعلى الحاجب، وطرف ثاني شقيق الطرف الأول “محمد. ن. ي.” 26 سنة سائق، فر هاربًا وغير متواجد بعد ارتكابه الجريمة.

«خلافات عائلية»

بسؤال المصاب من الطرف الأول أقر بأنه يتضرر من شقيقه الطرف الثاني، وذلك لاعتدائه عليه بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابات به، وعلى شقيقه المتوفي، مستخدمًا سلاح أبيض عبارة عن مطواة قرن غزال؛ بسبب خلافات عائلية بمنزل العائلة بمنطقة كفر طهرمس التابعة لدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.

وأفاد خال المتوفى بحدوث مشادة كلامية ومشاجرة بين المشكو في حقه وأشقائه بسبب مطالبتهم باستمرار بأموال، مشيرا إلى أنه أثناء تشاجره معهم اعتدى على شقيقه المتوفي بعد إحداث إصابته.

بإجراء المقدم محمود عاطف، ضابط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، التحريات اللازمة وجمع المعلومات، وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة، أمكن ضبط المشكو في حقه.

وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة واعتدائه على المجني عليهما، وإحداث إصابتهما التي أودت بحياة الأول، باستخدام سلاح أبيض عبارة عن مطواة قرن غزال، لوجود خلافات مالية فيما بينهم، حيث إن المتوفي مدين له بمبلغ ألف جنيه، وعجز عن سداده، وبمناقشته عن السلاح المستخدم في الجريمة أفاد بقيامه بالتخلص منه بأحد الشوارع الجانبية عقب فراره.

بانتقال المستشار محمد زين العابدين، وكيل النائب العام بنيابة الجيزة، إلى مكان الواقعة، تبين أن مكان الواقعة بزقاق سيد هجرس بمنطقة كفر طهرمس التابعة لدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وتبين وجود آثار دماء المجنى عليه أمام البوابة الحديدية الخاصة بمسكن أسرة المجنى عليه والمتهم.

وبسؤال المصاب، أشار إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من والدته علم منها، أن المتهم أهانها في الشارع فتوجه إليه بصحبة شقيقه المتوفي وعاتباه على فعلته فقام بسبهما وشتمهما والتعدى عليهما مستخدمًا سلاح أبيض «مطواة قرن غزال».

اعتراف المتهم

أقر المتهم، بأنه سب وشتم أمه في الطريق العام أمام الجيران؛ لأنها رفضت إعطائه أموال كان في حاجة إليها، وأنه غضب منها لأنها قالت له «اسكت يا شمام».

وأشار المتهم، إلى أن تلك الكلمات كانت لها أثر سيء عليه؛ لأن كلمة «شمام» تعنى أنه «بودرجى» وأنه غير واع لما يفعله، وذلك غير صحيح لأنه لا يتعاطى غير الحشيش الذى لا يفقده الوعى.

وأضاف بعد ذلك فوجئت بحضور شقيقي ولامونى على ما فعلت وانصرفا؛ مما جعلني أقوم بأخذ المراتب التي ينامون عليها ووضعها في غرفتي لمضايقاتهما، وعند حضورهما لغرفتى قام أحدهما بالاعتداء عليا، فقمت بضربة بسلاح أبيض، ثم خرجت للشارع وبحوزتي المطواة لتهويشهما؛ إلا أنني فوجئت بإصابة شقيقي المتوفى دون قصد، ثم فوجئت بالجيران يغلقون باب غرفتي من الخارج، فقمت بالقفز من الشباك، والهروب حتى تم القبض عليا.