انهيار المنظومة الصحية النفسية لجيش الاحتلال وهجرة عكسية لعشرات الأطباء
جمهور الاحتلال
وداد العربي
كشف موقع «واللا» الإخباري العبري اليوم الثلاثاء، عن ظهور أعراض «صدمة المعركة» على 1600 جندي منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة»
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة «هآرتس» أمس الاثنين، مغادرة عشرات الأطباء العاملين في مجال الصحة النفسية من داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى بريطانيا، بعد أحداث الـ7 من أكتوبر، جراء انهيار المنظومة الصحية النفسية».
وأضافت الصحيفة أن «خطط رحيل الأطباء بدأت قبل الحرب، على خلفية خطة «الإصلاح القضائي» التي تتبناها حكومة «بنيامين نتنياهو» وتصفها المعارضة بـالانقلاب».
«300 ألف مريض يحتاجون لعلاج نفسي»
وأشارت «هآرتس» إلى أن الهجرات العكسية تأتي في وقت يتزايد فيه الطلب على الصحة النفسية، بعد أن تسببت الحرب في وجود نحو 300 ألف مريض نفسي يحتاجون إلى العلاج حسب ما قاله «شموئيل هيرشمان» رئيس منتدى مديري مراكز الصحة النفسية.
كما قالت صحيفة «يسرائيل اليوم» العبرية: إن «الجندي الإسرائيلي «إليشا مادان» خرج من المستشفى بعد رقوده 53 يومًا فيها، حيث أصيب بجروح حرجة أثناء القتال في غزة، والآن تبدأ عملية إعادة تأهيله».
كما أوضح رئيس منتدى مديري مراكز الصحة النفسية، أن «هناك نقصًا حاليًا بنحو 400 طبيب نفسي في نظام الصحة النفسية، وحذر أنه خلال خمس سنوات سيكون هناك نقص مضاعف، "لأن كثيرًا منهم يقترب من سن التقاعد أو بعده».
جدير بالذكر أن صحيفة «يديعوت أحرنوت» قالت مسبقاً : إن «المعدل المذكور من حالات التوتر الحاد غير مسبوق عبر مختلف الحروب التي دخلتها إسرائيل حتي الحرب الأخيرة».
كما كشف تقرير لصحيفة «معاريف» في 27 نوفمبر الماضي، عن إصابة جنود الاحتلال الإسرائيلي بأمراض غامضة من ضمنها التغيرات النفسية، أشارت إلى زيادة نسبة الطلب على أدوية الأمراض النفسية بواقع 30% منذ بدء عملية طوفان الأقصى، وزادت الطلبات التي أرسلها إسرائيليون إلى جمعية «عيران» النشطة في هذا المجال بنسبة 50% مقارنة بما كان يحدث قبل الحرب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً