السبت، 05 أكتوبر 2024

11:31 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

يقضي على التجاعيد والصلع.. العلاج بالضوء الأحمر مستقبل الطب الحديث

صورة للعلاج بالضوء الحمر

صورة للعلاج بالضوء الحمر

محمد البدري

A A

يعد العلاج بالضوء الأحمر ، أحد الأساليب المساعدة في التخلص من بعض المشكلات الجلدية، من بينها، التمدد الجلدي والتجاعيد والصدفية والندبات وحب الشباب، إضافة إلى تقليل الإلتهابات أو الوذمة "التورم"، و إصلاح أنسجة العضلات، وتعزيز الشيخوخة الصحية، ويشار إلى RLT عادة بإسم التعديل الحيوي الضوئي، وتم اكتشافه بالصدفة عن طريق "إندري ميستر" في عام 1967 في جامعة سيليمون الطبية في بودابست، المجر، عندما لاحظ أن ضوء الليزر يساعد في تعزيز نمو الشعر والتئام الجروح في الفئران.

وتشير الدراسات العلمية، إلى أن هناك ما يقرب من 60 اسمًا أخر لـRLT ، مثل العلاج بالضوء المنخفض المستوى العلاج بالليزر الناعم، العلاج بالليزر البارد، التحفيز الحيوي، التحفيز الضوئي، العلاج بالليزر منخفض الطاقة.

وفي تسعينات القرن الماضي، استخدم العلماء تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء، وذلك للمساعدة في زراعة البطاطس في الفضاء، كما ساعدت مصابيح الحمراء المكثفة في تعزيز عملية التمثيل الضوئي، وكان له دور فعال في التئام الجروح في أيدي العلماء بشكل أسرع، ثم تمت دراسة الضوء الأحمر لاستخدامه الطبي المحتمل في أثناء السفر إلى الفضاء.

ويأمل الباحثون أن يساعد الضوء الأحمر في علاج ضمور العضلات، والتئام الجروح وقضايا كثافة العظام الناجمة عن انعدام الوزن في الفضاء، على الرغم من اكتساب العلاج بالضوء الأحمر، قوة دفع كعلاج جلدي لحالات معينة، إلا ان هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية لدعم فوائده بشكل كامل.

search