السبت، 06 يوليو 2024

03:08 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

«الصحة» تكشف عدد المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة حتى الآن

الدكتور حسام عبد الغفار

الدكتور حسام عبد الغفار

محمد النجار

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل جديدة بشأن تبرع بعض المواطنين بأعضائهم بعد الوفاة.

وقال عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج «حضرة المواطن» المذاع من خلال قناة «الحدث اليوم»، مساء اليوم الأحد، إن 58 شخصا قدموا أوراقا للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة، مبينا أن أي شخص من حقه أن يوصي بالتبرع بأعضائه بعد الوفاة، ولكن الكشف الطبي والصحي والتوافق يتم على العضو نفسه وليس الشخص أى أنه في حالة التبرع من حي إلى حي يتم الكشف على المتبرع والمُتبرع له.

وفي وقت سابق، قالت الفنانة إلهام شاهين، إنها قررت التبرع بأعضائها بعد الوفاة بعد مبادرة الدكتور خالد منتصر، مطالبة بتفعيل قانون التبرع بالأعضاء في مصر.

وردًا على من يحرم التبرع بالأعضاء، أكدت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، أن التبرع بالأعضاء موجود في المملكة العربية السعودية.

وتابعت :«الناس اللي بتقول الجسم مش ملك لك، الإنسان لما بتموت الروح بتروح للخالق أما الجسد بياكله الدود، بينتهي ويفنى والجسد ملهوش لازمة، ولكن إذا تبرعت ممكن أخدم ناس كتير».

وكات قضية التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة قد عادت للساحة مجدداً، بعد إعلان الفنانة إلهام شاهين رسميا التبرع بأعضائها السليمة بعد وفاتها.

وأعلنت شاهين من خلال صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "من خلال التبرع سيستفيد ناس كثر، الجسد بعد الوفاة سيفنى ويكون مصيره التراب، بعد التبرع سنكون أكثر إنسانية، ونُخفف من آلام الكثيرين ونحميهم من الحياة التعيسة، لابد وأن يكون لدينا هذا الوعي الإنساني".

وفي نفس السياق، استطاعت دينا رضا توثيق أول توكيل للتبرع بأعضائها بعد الوفاة في الشهر العقاري.

وقد تغلّبت دينا على عدد من العراقيل التي أشارت إلى أن أبرزها، "عدم وجود ثقافة التبرع بعد الوفاة، والثقافة الشعبية الموجودة في النفوس الخاصة بعدم الاقتراب من جثة المتوفى، وعدم معرفة العاملين في الشهر العقاري بقواعد التبرّع والتوثيق"، حسب قولها.

وأوضحت: "أسمع عن تلك الفكرة منذ سنوات طويلة، وأنها مطبّقة في أميركا، ما نتحدث فيه هو أمر بديهي لأن الجسد بعد الوفاة لا يشعر، وما نطالب به هو عدم إعطاء أي مريض أي شيء تحتاجه في حياتك، لأنني دائماً أرى أنه على الجميع التمتّع بالصحة والعيش بأفضل صورة". 

وأشارت: "البعض يرى أن تلك الفكرة كئيبة، ولكنها حب إيجابي لا مثيل له، هناك سيدة قامت بعمل وثيقة مغلقة للتبرع بأعضائها بعد الوفاة منذ شهرين تقريباً".

وأردفت الي أن هناك آلاف المصابين يحلمون بالنجاة، مضيفة: هناك العديد من الأطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ8 سنوات، ويتمنون التبرع بقرنية ليعيشوا حياتهم المتبقية في نور.

وأكدت أول مصرية توثق توكيلاً رسمياً للتبرع بأعضائها بعد الوفاة: "المصيبة تكمن دائما في الموت وغياب الشخص المحبب لنا عن التواجد في حياتنا، وليس التبرع بأي شيء من جسده، الحب هو معرفة أن تلك الأعضاء ستكون السبب في نجاة كثيرين، ليستكملوا حياتهم بدون ألم".