دعم مصري فرنسي.. حاملة طائرات تتحول إلى مستشفى ميداني بالعريش
حاملة الطائرات "ديكسمود"
مارسيل أيمن
منذ بداية الحرب على غزة، ومصر تقوم بدور قوي من أجل وقف هذه الحرب، فاليوم تحولت حاملة المروحيات الفرنسية العملاقة "ديكسمود" إلى مستشفى ميداني تعمل كخلية النحل في ميناء العريش لإنقاذ حياة عدد من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
واستقبلت الحاملة" ديكسمود" منذ وصولها إلى ميناء العريش حتى الآن 90 من مصابي فلسطين على تنوع حالاتهم، كما قامت بإجراء 230 عملية جراحية.
إمكانيات حاملة المروحيات "ديكسمود"
وقال قائد الحاملة، أن حاملة المروحيات تُعد من ذات طراز "ميسترال" وهي تقوم حاليًا بمهمة إنسانية لتقديم الدعم الطبي والعلاجي لعدد من الفلسطينيين من مصابي العمليات العسكرية الدائرة بقطاع غزة، لًافتا إلى أن السلطات الفرنسية قد قررت نشرت خدمة طبية لهؤلاء في أقرب مكان لمنطقة الصراع.
وأوضح ، أنه تم توسيع نطاق أطقم العاملين بحاملة الطائرات وذلك بالتنسيق مع عدد من الوزارات الفرنسية وعدد من الحلفاء للمشاركة في هذه المهمة الإنسانية، كما تم تزويد السفينة بالجوانب اللوجستية المتعلقة بالمستلزمات الطبية والمعيشية.
وأوضح النقيب مورجان، من سلاح الجو الفرنسي والمعني بالخدمات على حاملة المروحيات "ديكسمود"، أن المروحية الواحدة بها إمكانيات لنقل 12 فردًا من الجرحى في وضع الجلوس، و6 في وضع سريري فضلًا عن وجود أجهزة للتنفس الصناعي ورسم القلب والأشعة.
وأضافت الطبيبة "مجالي" المشرفة على قسم الاستشفاء أنه يوجد حاليا في المستشفى إلى جانب باقي المرضى 11 طفلا بإصابات مختلفة.
الإشادة بدور مصر خلال حرب غزة
أشاد النقيب مورجان ، بتعاون السلطات المصرية من أجل استقبال الجرحى فضلًا عن تقديم التجهيز اللوجستي، مشيرًا إلى التنسيق الوثيق مع السلطات المصرية أيضا فيما يتعلق بإجلاء المصابين حيث أن الحاملة مزودة باثنين من المروحيات التي قامت حتى الآن بإجلاء ست حالات حرجة من المصابين الفلسطينيين من العريش وشمال سيناء إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
وفي ذات السياق كشف مورجان، إن عدد العاملين في هذا القسم يبلغ 45 شخصًا ومهمتهم كأفراد سلاح الجو إجلاء الجرحى عبر المروحيات وتقديم الخدمة الطبية على متن المروحية التي تقطع المسافة إلى القاهرة في حوالي ساعة ونصف الساعة فقط، بالإضافة إلى أنه تم حتى الآن تنفيذ أربع عمليات نقل خلالها ست حالات من الجرحى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً