السبت، 05 أكتوبر 2024

09:36 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بالذكرى الـ59 لانطلاق الثورة الفلسطينية.. أبو مازن: لن نقبل بالتهجير

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

كتب أحمد محمود

A A

وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، رسالة إلى الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ59 لانطلاق الثورة الفلسطينية، موضحا أن حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادة الفلسطينيين، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال، والضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ.

وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال كلمته، والتي نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن نقبل بالتهجير من أرضنا مهما كان الثمن تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، متابعا: شعبنا الفلسطيني الصامد يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، في تكرار لنكبة 1948، ولكن نقول لهم، كلما زاد عدوانكم وإرهابكم، ازداد شعبنا قوة وعزيمة وإصرارا في التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة.

وأوضح أبو مازن، أن مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، وعلى القدس ومقدساتها، وتقسيم الأرض وسرقتها لن يمر، فقطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة التي لن نتخلى عن شبر واحد منها، ولن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه غزة الحبيبة وأبناء شعبنا الذين لم نتركهم يوما منذ الانقلاب حتى يومنا هذا، لافتا إلى أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار، والحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194.

وقال أبو مازن، إنه رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، إلا أن الحرية والاستقلال آتيان لا محال، فصمودنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي لن نقبل أبدا المساس بها باعتبارها حامية المشروع الوطني الفلسطيني والحق الفلسطيني، جعل العالم أجمع يدرك بأن قيام الدولة الفلسطينية أصبح مطلبا ضروريا لتحقيق الأمن والسلام في العالم، مشددين على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين هما الأساس لبدء المجتمع الدولي بعملية سياسية حقيقية تحقق العدل والسلام في منطقتنا والعالم، متابعا :"نحيي اليوم ذكرى انطلاقة ثورتنا المجيدة التي حولت قضية اللاجئ الفلسطيني إلى قضية تحرر وطني واستقلال".

وأكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني من خلال المجازر التي يتعرض لها المدنيون العزل والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 21 ألفا جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، ومئات آلاف النازحين، وضرورة الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبنا داخل قطاع غزة، ولن نسمح بالتهجير سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية التي تشهد حربا مسعورة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، موجها رسالة للمعتقلين في سجون الاحتلال قائلا :"نحيي صمود أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون جبروت السجان وعدوانه، ونستذكر دماء شهدائنا الذين ارتقوا على طريق النضال نحو الحرية والانعتاق ابشع احتلال، ونقول لأحرار العالم، نثمن مواقفكم الداعمة للحق الفلسطيني، واليوم قضية فلسطين التي تمثل الحق والعدل والحرية هي قضية كل حر شريف في هذا العالم الذي يشهد ازدواجية معايير غير مقبولة".

search