عادة دينية.. فضل أذكار الصباح
أذكار الصباح
الزهراء علام
إن أفضل عادة نبدأ بها يومنا هي الدعاء والتقرب الى الله في بداية اليوم ونهايته، ويعد الدعاء من أسهل العبادات حيث يمكن للمرء أن يدعو الله في أي وقت وأي مكان دون قيود، كما أن العادات الدينية المستحبة والتي طالبنا الله بها في قوله تعالى: «وقال ربكم ادعوني أستجب لكم».
أذكار الصباح
من الأمور المهمة التي تعود على المرء بالنفع والفائدة من قراءة أذكار الصباح، تعزيز الإيمان بالله عز وجل والفوز برضا الله سبحانه وتعالى على العبد والحماية من شرور الإنس والجن وباقي المخلوقات والشعور بالأمن والرضا، لأن الإنسان يشعر أنه في رعاية الله وحفظه، عندما يذكر العبد ربه فإن الله سبحانه وتعالى يذكر هذا العبد الذاكر في الملأ الأعلى، التقرب إلى الله لنيل مغفرته ومحو سيئات العبد وذنوبه، ورغبة في زيادة الحسنات وربح الثواب، حماية من الإصابة تجعل الجسم يشعر بالطاقة.
فضل أذكار الصباح
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: «الأوراد الشرعية حصن منيع، أشد من سد يأجوج ومأجوج، لكن مع الأسف كثيرٌ من الناس لا يعرف عن هذه الأوراد شيئا».
وقال الإمام النووي رحمه الله: «فمن ﻭُﻓِّﻖَ ﻟﻠﻌمل بأذكار الصباح والمساء فهي ﻧﻌﻤﺔ ﻭﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎلى ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻃﻮﺑﻰ ﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ، ﻓﻠﻴﻘﺘﺼﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺼﺮاﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺷﺎء ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫكراً واحداً».
أما ابن كثير رحمه الله فقال: «ألبسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار وإن أصابكم ما تكرهونه فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم لأنكم قد تحصنتم بالله».
ومن فضل الدعاء ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب»، رواه أبو داود، والنّسائي، وابن ماجه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً