الزوجة خسرت كل شيء.. أسرة مكونة من 4 أفراد تنهار بسبب غدر الزوج

داخل أروقة محكمة الأسرة تصطدم بقصص كثيرة منها المأساوية ومنها ما تحمل عبر للاستفادة، ومنها مأساة أسرة مكونة من 4 أفراد، تنهار بسبب غدر الزوج لزوجته.

مأساة زوجة غدر بها زوجها

من أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تحكى زوجة قصتها مع زوجها، الذى كافحت معه وضحت من أجله وتحملت من أجل تربية أبنائها، ولم تقابل من هذا الزوج إلا نكران الجميل والغدر بها.

تحكى زوجة تدعى (ص.ا)، التي تبلغ من العمر 39 عاما، قصتها قائلة: «أنا من أسرة بسيطة، حاصلة على مؤهل عالي، مثل أي فتاة كنت أحلم بزوج صالح، ذو مركز مرموق، كي يكون أبا لأولادي، يفتخرون به في يوم من الأيام، تعرفت على زوجي (م.ج)، الذى يبلغ من العمر 45 عاما في نطاق عائلي، واتخطبنا حوالى 6 شهور، في البداية كان حنونا، طيب القلب، وكنا نعيش حياة هادئة، ورزقنا الله بصغيرتنا، تبلغ من العمر 7 أعوام، وبعدها أنعم الله علينا بطفل يبلغ من العمر 5 أعوام».

استكملت الزوجة حديثها، قائلة: «منذ بداية الزواج تعرضنا لظروف مادية شديدة الصعوبة، وأصبحت الديون تتراكم فوق رؤوسنا، تحملت الكثير والكثير، وكنا نقوم ونقع كثيرا، وتخطينا كثيرا من العثرات في حياتنا».

تابعت الزوجة حديثها: «استلفت من طوب الأرض، الأصدقاء والأقارب، وعندما كان زوجي يمر بأزمة مالية، كنت أقوم بمد يدى واستلف من أقرب حد لي، ولم احتمل أن زوجي يمد يده لأحد أصدقائه، وتراكمت الديون فوق رأسي لمدة طويلة، ولم أعداعرف كيف اسدد، حتى قمت بالاقتراض من البنوك، على أمل سداد المبلغ على أقساط، ولكنى لم اعرف أسدد الأقساط أيضا».

وتابعت: «عندما تذمرت واشتدت عليا الضغوطات، كانت تدور بيننا الخلافات والمشاحنات، التي تؤدى إلى الإهانات والضرب أحيانا، بعد كل هذه التضحيات من أجله، لم أقابل إلا الضرب والإهانة، لأننى تربيت على الأصول لم اذهب لعمل محضر له، فاعتاد ذلك، ولكنى لم أعد احتمل تلك الحياة المهينة الصعبة، فاعترضت وذهبت لأهله لكنه لم يستمع لهم، وطردني من الشقة وأخذ أولادي منى، ولقيت نفسى في الشارع».

واختتمت الزوجة حديثها، موضحة: «في النهاية بعد الطرد والإهانة وكل هذه المعاناة، توجهت لمحكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع ضد زوجي، وخرجت مجردة من كل شيء، يا مولاي كما خلقتنى».