خبير الفلك محمد صبحي في حوار لـ«الجمهور»: الأبراج علم وليست غيبيات

أيام قليلة تفصلنا عن بداية عام جديد 2024، فيتبادر لدي أذهان البعض تساؤلات كثيرة عن ماذا يخبئ هذا العام؟ وهل يمكن أن يكون للشهر الذي ولدت فيه تأثير على حياتك الشخصية والنفسية؟ وما مدي صحة التوقعات التي نقرأها في أبراجنا الفلكية؟ خاصة وأحياناً لا تتوافق توقعات نفس البرج وصفاتها لأشخاص مولودين في نفس الشهر والأيام.

كل هذا التساؤلات يجيب عنها ضيفنا العزيز «محمد صبحي»، خبير الأبراج والفلك، الذي كان له حوار خاص مع موقع الجمهور، وإلي تفاصيل الحوار.

لماذا تختلف صفات الأشخاص على الرغم من مولدهم في نفس اليوم؟

اختلافات الأبراج لنفس الأشخاص المولدين في نفس اليوم قد يرجع لعدة أسباب، أولها أنه قد يلد الشخص في يوم معين ويتم تسجيله في يوم آخر، فمثلا شخص مولود في 20 من شهر نوفمبر يتم  تسجيله في يوم 25 من نفس الشهر، يبقي دا برج العقرب، وتم تسجيله في برج القوس، فالشخص يبدأ يتابع برج القوس وهو من مواليد برج العقرب، السبب الثاني الاختلاف في الخريطة الفلكية، كمثال فيه بعض الناس بتقول التوأم هما مولدين في نفس اليوم على الرغم من كده بنلاقي اختلاف في الصفات والتوقعات، الاختلاف في الطاقة هنا لأن الخريطة الفلكية ليها تدخل في توقعات البرج، على سبيل المثال كوكب الزحل في سنة معينة بيكون عند أبراج معينة وعند السنة القادمة ينسحب زحل ويأتي مشتري وهكذا في الخريطة الفلكية.

هل الصفات تختلف مع مرور السنوات؟ 

تصحيح الطالع يعرف الشخص دا كله، بسألك عن العقبات اللي حصلتك في حياتك، وبحدد لك صفاتك، وكذلك الخريطة الميلادية تحدد لك صفاتك الشخصية.

هل علم الفلك يعتبر تدخل في علم الغيب؟

الأبراج الفلكية مبنية على أسس وعلم، ليس لها علاقة بعلم الغيب، فيتم توقع صفة أو ميزة لبرج معين على أسياسيات مختلفة من بينها الخريطة الميلادية والعوامل الخارجية، على سبيل المثل الجو السائد في الطقس شتاء، فالوراد أن تتأثر أبراج معينة بتقلب الجو وتتغير حالتها النفسية، فبناء عليه يتم حساب توقعات الأبراج على هذه الأسس، فهذه التوقعات تكون بمثابة احتياطات ونصائح ليس أكثر.