الداخلية تكشف لغز اغتيال الصحفي محمد العلوى بالبحر الأحمر.. اعرف القصة

أسدلت وزارة الداخلية الستار، اليوم السبت، عن الشائعات والأقاويل التى انتشرت الفترة الماضية، حول خبر مقتل الصحفي المصري محمد العلوى والذى تصدر محرك البحث «جوجل»، ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث كثرت الاحاديث وتداولت الصحف خبر مقتل الصحفى المصرى محمد العلوى على يد عصابات أوكرانية، مما أثار الجدل خلال الفترة الماضية حول حقيقة لغز مقتل الشاب، إلى أن أصدرت وزارة الداخلية بيان اليوم يوضح كافة الأمور.

وقد تداولت هذه الادعاءات والإشاعات في الصحف والمواقع الإخبارية، عن مقتل الصحفى على يد عصابة أوكرانية، لتنفجر مواقع التواصل الاجتماعي بحكايات كثيرة ومثيرة أغلبها لا تمس للواقع بصلة.

لغز مقتل الصحفى المصرى محمد العلوى

البداية كان من شقيق الصحفى، الذى اتهم عصابات أوكرانية باغتيال شقيقه، نتيجة نشره لتقرير يتهم فيه حماة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشراء فيلا مقابل 5 ملايين دولار، وأضاف أن هذا المبلغ تحصلت عليه من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، واتهم زيلنسكي بتحويل الأموال لمصالحه الشخصية، واستكمل شقيق محمد العلوى، إن هذه العصابات  قامت بتهديده بالقتل طوال الفترة السابقة.

وكان الصحفي المصري قد قام قبل وفاته بأربعة أشهر بنشر مقطع فيديو تداول فيه تقرير استقصائي حول شراء أولغا كياشكو، «أم زوجة» الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فيلا وهو منتجع فاخر مقابل 5 ملايين دولار، ومن المشتبه فيه أن هذا المبلغ تحصلت عليه من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا واتهم زيلنسكي بتحويل الأموال لمصالحه الشخصية.

ويذكر أنه تم إزالة مقطع الفيديو من «يوتيوب» بعد قيام الصحفي محمد العلوى بنشره، كما قامت إدارة «يوتيوب» بحذف القناة الخاصة بمحمد العلوي بعد نشره الفيديو، الذي تحدث فيه عن نتائج التحقيق.

وومن جانبها، نفت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في بيانا لها صحة الادعاءات التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمقتل أحد الصحفيين بمحافظة البحر الأحمر، بعد نشره لمقطع فيديو يدعى خلاله تحصله على مستندات تفيد تملك والدة قرينة رئيس أوكرانيا لفيلا بمحافظة البحر الأحمر.

بعد عمل التحريات وجمع المعلومات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد موقع الفيلا المذكورة، وتبين أنها مملوكة لمصريين وبالاستعلام من الجهات المختصة أكدت عدم وجود أي تصرفات بنقل الملكية الخاصة بها، وأكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية لم تتلق أية بلاغات بشأن تعرض الشخص الظاهر بمقطع الفيديو للإيذاء.