«جامعة القاهرة للطب البيطري» تحتل المركز الثامن عالميًا من بين 186 مجلة علمية
الدكتور محمد عثمان الخشت
أميرة السمان
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، احتلال المجلة العلمية الدولية لكلية الطب البيطري، المركز الثامن على مستوى العالم في ترتيب المجلات والدوريات العلمية في مجال الطب البيطري في التصنيف الحالي لقاعدة البيانات الدولية سكوبس.
وقال "الخشت"، إن المجلة الدولية للعلوم والطب البيطري حصلت على معامل تأثير 2.2 درجة، مشيرًا إلى أن تواجد مجلات جامعة القاهرة العلمية في مراكز مرموقة عالمية ساهم بشكل كبير في التقدم في التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها الدولية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المجلة الدولية للعلوم والطب البيطري هي مجلة دولية open access تغطي جميع جوانب علم الحيوان والطب البيطري، وتصدر عن كلية الطب البيطري بالتعاون مع الناشر الدولي Taylor and Francis، موضحًا أن المجلة أنشئت عام 2014، ثم اعتمدت في قاعدة بيانات سكوبس فبراير 2020.
وأكد، على أن المجلة تتصدر أفريقيا والشرق الأوسط وتنافس المجلات العالمية الكبرى في مجال الطب البيطري حيث حصلت المجلة علي معامل اقتباسات "SiteScore 5.7) وتستمر داخل المربع الذهبي Q1 وتحتل المركز الثامن من بين 186 مجلة عالمية في مجال الطب البيطري.
وأشار، إلى أن مجلة كلية الطب البيطري أصبحت واحدة من المجلات المبوبة في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس وسيماجو "Scopus and Scimagojr" وترتقي بصورة سنوية في كافة مؤشرات النشر بها والاستشهادات ببحوثها دوليًا، والمجلة تم إدراجها في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة ومنها: Web of Science و Scopus وPubMed Central، منوها أن عدد الاستشهادات العالمية قد ارتفع عن العام السابق بزيادة قدرها 30% وفقا لقاعدة بيانات سكوبس.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان بكر عميدة كلية الطب البيطري، أن المجلة يتم تحكيمها بواسطة متخصصين عالميين وفقًا لحداثة فكرة البحث وما يقدمه من جديد حيث تبلغ نسبة رفض الأبحاث 87%، وهو ما يعني أن المجلة تختار صفوة البحوث المقدمة للنشر، إلى جانب الاستشهاد بأبحاث المجلة في مقالات علمية مختلفة بمعظم دول العالم ومنشورة في مجلات علمية مرموقة وذات معامل تأثير عالي.
وأضافت عميدة كلية الطب البيطري، أنه زادت عدد الأبحاث المرسلة للمجلة من 82 بحث في عام 2021 إلى 103 بحث في عام 2022 وقد بلغت نسبة قبول الأبحاث 13% في عام 2022 وهو ما يعني أن المجلة تختار صفوة الأبحاث المقدمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً