الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:06 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«العيار اللي ميصيبش يدوش».. خسائر العلامات التجارية الداعمة للاحتلال

حملات مقاطعة

حملات مقاطعة

منار عبد العظيم

A A

فرضت منصات التواصل الاجتماعي كلمتها فى حملات مقاطعة العلامات التجارية الداعمة الى إسرائيل وخاصة بعد العدوان الغاشم الذى شنه جيش الاحتلال ضد قطاع غزة، الأمر الذى دفع العديد من الشركات الى مراجعة موقفها بعدما تراجعت المبيعات بشكل كبير خاصة فى منطقة الشرق الأوسط . 

العلامات التجارية المتضررة من المقاطعة 

من أكبر العلامات التجارية التي تأثرت شركة ستاربكس، حيث بلغت خسارتها 11 مليار دولار، بنسبة تراجع بلغت 9.4 % ، وكذلك سلسة ماكدونالدز إذ تراجعت مبيعات الامتياز المصري  بنسبة 70% خلال شهر أكتوبر ونوفمبر ، كوكاكولا وبيبسى انضمت االى قائمة الخاسرين أيضا بسبب المقاطعة ، وكذلك علامة زارا للملابس .

وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور سيد خضر ، إن المقاطعة  الاقتصادية للشركات الداعمة لدولة اسرائيل اعتمدت على العديد من العوامل، بما في ذلك حجم الاقتصاد المستهدف ومدى اعتماده على التجارة الدولية، ومدى نجاح المقاطعة في جذب وتأييد ومشاركة واسعة النطاق، ومدى استمرارية المقاطعة، والتأثير السياسي الذي يمكن أن يرافقها.

 وأوضح خضر، في تصريحات لـ«الجمهور» أن المقاطعة تؤثر بشكل مباشر على الشركات، وخاصة إذا كانت مرتبطة بالعمليات التجارية مع الدولة المستهدفة، وتواجه هذه الشركات تحديات مثل انخفاض الطلب على منتجاتها أو الحاجة إلى البحث عن أسواق بديلة، والتأثير السياسي والدبلوماسي حيث توفر المقاطعة وسيلة للتعبير عن التضامن السياسي مع قضية معينة وقد تؤدي إلى ردود فعل سياسية ودبلوماسية متباينة من الدول الأخرى، يمكن أن يؤثر التوتر السياسي على العلاقات الدولية والتعاون الاقتصادي والتجاري.

وكشف خضر عن أن حملات  مقاطعة المنتجات، دعوات خرجت في المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، وذلك من أجل إحداث خسائر في المنتجات التي يعتقد البعض أنها تابعة لشركات أم يعود أصولها للدول الغربية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتعطي له الضوء الأخضر في العدوان والقصف المستمر على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.

search