اللقاء عن «الديون والحروب » ومحيى الدين:« هرد على أسئلة نادي الزمالك بس»

في ختام المحاضرة السابعة التي عقدها معهد التخطيط القومي والجمعية العربية للبحوث الاقتصادي، تحت عنوان« الحروب والديون والعملة الصعبة » ، وقبل فتح باب الأسئلة للحضور مازح الدكتور محمود محيي الدين رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الحضور بالقول « هقبل أي أسئلة لو ليها علاقة بنادي الزمالك».

وأكد الدكتور محمود محيي الدين، أن ظهور تحالف بريكس، جعل البعض يردد مقولة "جاء الحق" نظراً لأن هذا التكتل وصفه البعض بأنه يهدف للقضاء على هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي ، مشيرا الى أن تحالف البريكس فتح آفاق جديدة للقضاء على سيطرة الدولار والتصدي لارتفاعه الذي يزداد بشكل كبير وملحوظ ، موضحا أن "بريكس" هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
 وانضمت مؤخرا 6 دول جديدة إلى مجموعة بريكس وهى مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من الأول يناير 2024.

وكشف "محيي الدين"، أن مصر تعرضت إلى أزمتين كبيرتين، الأزمة الأولى بعد تراكم الواردات بدايةً من عام 1991 حتى 1995، أما الأزمة الثانية فتتمثل في، تراكم احتياطي النقد الأجنبي من عام 2003 حتى عام 2008 أي ما يعادل 4 أعوام.

وأضاف محمود محيي الدين رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ، أنه اقترح في وقت الأزمات السابقة وضع النقود في الصناديق السيادية لتوفير الفائض الاحتياطي، لكن لم تطبق الفكرة على أرض الواقع ، مشيرا الى أن سعر الدولار يتغير كل يوم وكل ساعة، لافتا الى أن وزيرة الخزانة الأمريكية، قالت إن منحنى العائد على الدولار ثابت نظرا لأن معدل الفائدة الحقيقي يساوي صفر.

أكد الدكتور محمود محي الدين، أن الدولة القوية هي التي يجب أن يكن لديها وصفة سحرية لاستغلال الطلب العالمي على أي سلعة أو خدمة أومنتج مثل الصين ، مضيفا :«الكل واخد موقف من الدولار مش علشان سعره عالي بس علشان الولايات المتحدة الأمريكية هي اللي انتجته» .