من دفاتر محكمة الأسرة.. هناء تخلع زوجها بسبب عينه «الزايغة»

“لا يتألم سوى من كان وفيًا أكثر من اللازم”، هذه الكلمات كفيلة أن تشرح وتوضح مأساة زوجة، في العقد الثالث من عمرها، تقيم في منطقة المعادي، بعد أن تزوجت لمدة 9 سنوات، مخلصة له بكل شيء.

هناء تروي قصتها

بدأت «هناء. م» حديثها أمام المحكمة قائلة: عشت معاه 9 سنين، كنت بعمل كل حاجة عشان أسرتنا تكون سعيدة، وبعت دهبي وصرفت ميراثي من والدي على البيت عشان يفضل مستمر، وكنت بساعده في كل المصاريف، لحد ما صدمني أنه على علاقة بسيدة من الخارج، و هيتجوز ويسافر عشان الجنسية الأجنبية".
 

واستكملت حديثها: تزوجت من «ج. ع» البالغ من العمر من 33 عامًا، عشنا حياة مستقرة بالمشاركة سويًا، وهذا نتيجة موافقته أنني استمر بالعمل، فأصبحنا نتقاسم مصاريف منزلنا، وأصبحنا نتشارك المسئوليات". مضيفة: ممرنا بفترة عسيرة بعد إنجاب صغيرنا “يوسف”، وحينها بعت مصوغاتي الذهبية، لمساعدته على الحياة الاقتصادية الصعبة".
 

تضحي من أجل أسرتها

وتابعت: ربنا أراد أننا نتقاسم كل شيء لاستقرار الأسرة، ولعدم هدم عش الزوجية، لكن فوجئت من مدة زمنية قليلة أنه على علاقة بإحدى الأجنبيات المترددات على بزار سياحي يعمل بأحد الأماكن السياحية بمنطقة الهرم، وعندما واجهته أكثر من مرة بذلك، كان يؤكد لي أن ما أفكر فيه خطأ بالعديد من المبررات".
 

واختتمت الزوجة حديثها: حينها تحدثت معه، حتى تطور الأمر إلى مشاجرة بيننا، لكنه توعد بأنه سيتزوجها للحصول على الجنسية وأنه سيسافر لتأمين مستقبلنا بعمله في الخارج ويعود مرة أخرى من الخارج، لكنني رفضت ذلك وصممت على القرار بالانفصال، غير أنه رفض، لذلك توجهت لمحكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع ، حيث أننى لا استطيع تحمل ذلك لدقيقة واحدة، ولا أريد أن أعلم صغيرنا الاستغلال والتراخي".