خبير مروري يكشف: تواجد الطرق الحديثة بمصر قلل الحوادث بنسبة 40 %

اهتمت الدولة في الآونة الأخيرة برفع كفاءة الطرق، والعمل عليها لتسهيل وتيسير الحركة على المواطنين وقائدي السيارات، ولتقليل حوادث الطرق، ولاختصار أوقات التوجهات لأماكن العمل والسفر على المواطنين.
أحمد هشام: الدولة اهتمت بتطوير شبكة الطرق
ويوضح الخبير المروري اللواء أحمد هشام في تصريحات لـ«الجمهور»: «الدولة اهتمت بتطوير شبكة الطرق، لتصبح مصر بها العديد من الطرق الحديثة، مثل الدول الأوروبية، لتكون عامل أساسي في مساعدة المواطن على اختصار الوقت الزمني الخاص بتحركاته».
وأشار هشام إلى أن شبكات الطرق الحديثة، ساعدت على الحد من الحوادث المرورية بنسبة وصلت لـ 40% طبقا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، موضحًا أن الأرقام توضح أنه في عام 2020 تكاثرت أعداد الحوادث المروية حتى وصلت 5863 حادثة مرورية، بينما بلغت الحوادث في عام 2023  لـ 3916 حادثة، وهذا مما يثبت أن نسبة الحوادث قلت لـ40%. 

وأكد أن في عام 2020 كان قائد السيارة هو الذي يتسبب في الحوادث بنسبة 63،4%، وفي عام 2021 كان قائد السيارة السبب في الحوادث بنسبة 77،7% والسبب في ذلك شبكة الطرق القديمة كانت غير مطورة مثلما في هذا الوقت، لكن الآن تتوافر بها شروط الأمن والسلامة للمواطن خلال السير بأي طريق من الطرق السريعة أو الطرق والمحاور الرئيسية في جميع المحافظات.
واختتم أن الطرق الحديثة التي وضعتها الدولة للحفاظ على سلامة المواطنين، تكون مراقبة من خلال غرف التحكمات الخاصة، من خلال كاميرات المراقبة الديجيتال، والتي قامت الدولة بوضعها في الطرق الحديثة، مع تواجد الردارات الحديثة التي تقوم برصد جميع المخالفات، مثل “حزام الأمان، وعدم الالتزام بالحارة المرورية، واستخدام الهاتف المحمول خلال القيادة، والسير بسرعة جنونية أو برعونة"، وأن جميع هذه الآليات الحديثة ساعدت على تحقيق الانضباط المروري، وإلزام قائدي السيارات بالسير في الطريق بشكل صحيح وميسر.