أبو مازن يكشف أصعب لحظة في حياته: خرجت لاجئا وأعيش مأساة منذ 1948
محمود عباس
محمد النجار
كشف الرئيس محمود عباس، أبو مازن الرئيس الفلسطيني، أن أصعب لحظة مرت عليه في العدوان على قطاع غزة هي أنه عاش أزمة 1948 خاصة أنه خرج لاجئا من منزله، ومنذ ذلك اليوم يعيش في مأساة حقيقية.
وأضاف "عباس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون": "لسه عندنا صبر وعندنا أمل ويستحيل يروح الأمل، وأنا كل همي أن أبقي الأمل لدى الناس، اصبروا والأمل جاي رغم أنف الجميع".
وتابع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن أوسلو كانت بريق أمل، لكن أمثال نتنياهو وغيره يتحدثون عن أنها كارثة ضيقوا عليهم، ويعيشون الضيق في أسوأ حالاته، ولكن مازال الأمل موجود.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة تهدف لتهجير الفلسطينيين من القطاع والضفة تماما، كما حدث في عام 1948، وأنه لا يوجد مبرر واحد للحكومة الإسرائيلية حتى تقول إنها تعتدي لهذه الأسباب.
وأضاف، أنه لا يوجد مبرر واحد للحكومة الإسرائيلية لتقوله سببا للاعتداء على الشعب الفلسطيني، ولكن الاعتداءات تتم من أجل تهجير الفلسطينيين من غزة ومن الضفة الغربية كما فعلت في الماضي عام 1948.
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، حول سيناريوهات التهجير وأنواعها، وهل كانت خطة معد لها مسبقا واستغلت إسرائيل 7 أكتوبر لتنفيذه؟، قال الرئيس الفلسطيني، إن «مخطط إسرائيل هو أن تقضي على الوجود الفلسطيني، وهو مخطط نتنياهو شخصيا وحكومته الحالية، ولا نقول إن الحكومات السابقة بريئة، بل كلهم هدفهم التخلص من الفلسطينيين، والتخلص من السلطة الفلسطينية».
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً