الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:17 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أبو مازن: أمريكا تدعم إسرائيل وموقف مصر برفض التهجير ساعدنا على الصمود

محمود عباس

محمود عباس

محمد النجار

A A

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن الرئيس الفلسطيني، إن الولايات المتحدة تدعم وتريد ما تفعله إسرائيل وإنها لو أرادت بإشارة واحدة أن توقف العدوان ستفعل إسرائيل ذلك.

وأضاف "عباس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، ردًا على سؤال لميس الحديدي عن ماذا تتحدث السلطة الفلسطينية مع السلطات الأمريكية والمسئولين الأمريكيين قائلا: "نقول لهم، الذي يجري بدعمكم ، والذي يجري بمساعدتكم .. هم يقولون لا ، نحن لا نقبل ما يحدث ، ولكن إسرائيل لا تستمع إلينا .. نحن لا نصدق الأمريكان، أنهم يعطون تعليمات أو كلام أو أوامر لإسرائيل وهي لا تسمع لهذا الكلام". 

وتابع، أن من أيد الحرب من البداية ، ثم مؤخرا في مجلس الأمن ، هي أمريكا .. يعني هل تتصورون كل العالم في مجلس الأمن وافق على وقف القتال، ويخرج المندوب الأمريكي ليستعمل الفيتو.

وقاطعته الحديدي متسائلة: " لكن هذا قرار تضمن أيضا آليات لإدخال المساعدات؟  ليرد: “هذا مهم ، ولذلك نحن قبلنا ، لأننا الآن نريد التهدئة، فأولا وقبل كل شيء نريد وقف القتال في كل مكان ، نحن من أول يوم ، من 8 أكتوبر ونحن نقول لابد من وقف القتال وقفا شاملا كاملا”.

وذكر أن السلطة تهدف من أول أيام الحرب فتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، لأنه حتى الآن حجم المساعدات لا يكفي – فيه مساعدات لكنها لا تكفي، ولا تؤدي الغرض".

وأشار إلى أنه تم الضغط من أجل فتح معبر كرم أبو سالم حتى تم فتحه، مضيفا أن الإدارة المصرية ساعدت كثيرا في فتح معبر رفح وفي كرم أبو سالم من أجل أن تصل المساعدات.

ولفت إلى أن الأمر الثالث الذي تهدف له السلطة هو منع هجرة الفلسطينيين خارج وطنهم ، حيث يحدث نزوح داخلي، لأنهم يطلقون النار في كل مكان، فيرحل الفلسطينيون من مكان إلى مكان، وإسرائيل تدفعهم من شمال غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح».

ووجه أبو مازن الشكر للحكومة المصرية والإدارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «اعرف مقصد إسرائيل، وهو أن يندفع الفلسطينيون إلى سيناء، هذا ما تريده، لكن الموقف المصري جاء شديدا عنيفا مشكورا، موقف الرئيس السيسي، الذي قال فيه: لن أسمح بتهجير الفلسطينيين، كما فعل الملك عبدالله، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن».

وأتم تصريحاته، قائلا إن «هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود، على الوقوف على أقدامنا، حتى لا يتم التهجير، قائلا: «هذه النقاط الثلاثة طلبناها، ثم بعد ذلك ، إذا صار خروج نحن جاهزون لتحمل مسئولياتنا التي نتحملها الآن ، نكمل تحمل مسئوليات السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس كدولة فلسطينية واحدة».

search