«فرسان الأقصى».. مزاعم عبرية بمعاداة لعبة إلكترونية للسامية
لعبة فرسان الأقصى
وداد العربي
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الخاصة بالاحتلال، خبراً عن لعبة إليكترونية وادعت أنها معادية للسامية، قائلة إنها تحاكي هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وتباع في أكبر متجر ألعاب في العالم.
وأضافت أن لعبة «فرسان الأقصى» المؤيدة للفصائل الفلسطينية «ليست جديدة»، إذ صدرت قبل ثلاث سنوات وتعرض لعب دور المسلح الفلسطيني الذي يقتل جنوداً إسرائيليين.
وزعمت الصحيفة العبرية أن النسخة الجديدة من اللعبة تشتمل على محتوى مأخوذ مباشرة من أحداث 7 أكتوبر، بما في ذلك غزو حماس لقواعد الجيش الإسرائيلي، والحرب في غزة، والعملية التي قامت بها قوات الأمن ضد جماعة عرين الأسود، مشيرة إلى أن اللعبة تباع على متجر «ستيم» الإلكتروني.
لعبة إسرائيلية تحاكي الاستيطان
على الجانب الآخر، لم تذكر الصحيفة أو أي مصدر إعلامي عبري أي رد بخصوص اللعبة الإليكترونية «pirate kings» التي أطلقتها شركة إسرائيلية على متجر «جوجل بلاي»، والتي تقوم فكرتها على بناء جزر من خلال سرقة أموال اللاعبين الآخرين.
ويحتاج المستخدم في اللعبة الإسرائيلية إلى السرقة والقتل والنهب حتى يستطيع بناء الجزيرة وتنميتها، وشراء جزر جديدة.
كما تعتمد اللعبة، على دفع الأموال من خلال «الكرديت» على الإنترنت في حالة الرغبة في توسيع الجزر بصورة أكبر، دون الانتظار من أصدقائك مساعدتك في الدخول إلى مستويات أعلى.
ولم تعلق أيضا الصحيفة العبرية على الأخبار المتداولة عالمياً بخصوص حملات كيان الاحتلال الإسرائيلي على ألعاب الأطفال الإليكترونية Subway وAngry Birds.
فيما كشف عدد من رواد السوشيال ميديا عن وجود إعلانات داعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تظهر في الألعاب الإلكترونية للأطفال، دون أي رقابة أو إشعار يفيد بظهورها.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً