«أنا باحب التدخين»..رفض دعوى طلاق للضرر من زوجة بمصر الجديدة
أرشيفية
ضحى محمد علي
"الفراغ يسيطر على المشهد" من أغرب قضايا الأسرة، تلك القضية الذى سببها الفراغ والوحدة، هذه الكلمات تصف حال أسرة مكونة من 4 أشخاص، عندما لا يكون للزوجة وسيلة تشغل بها وقت فراغها.
زوج يروى قصته
من على أعتاب محكمة الاسرة بمصر الجديدة، زوج يحكى مأساته، الذى يدعى (ش.ق)، البالغ من العمر 34 عاما، ميسور الحال، تزوجت من (ش.ر)، التي تبلغ من 27 عاما، بعد قصة حب كبيرة، وزين الله حياتنا ببنتين الكبيرة تبلغ من العمر 5 أعوام، والثانية تبلغ من العمر 3 أعوام، وكنت أعمل في إحدى الشركات العقارية، وطبيعة عملي تقتضى وجودي خارج منزل الزوجية لفترات طويلة.
يستكمل الزوج حديثه، زوجتي جامعية تحمل مؤهلا عاليا، لكنها رفضت العمل، رغم العديد من الفرص التي عرضت عليها في العديد من الشركات الكبرى، ولكنها فضلت البيت وتربية البنات على أي عمل آخر.
ويتابع الزوج حديثه، لكن بدأت زوجتي تتضرر من الوحدة، وبعدى عن المنزل لفترات طويلة، وأصبحت تشعر بالملل، وكنا نسكن في كمباوند راقي في إحدى المدن الجديدة، وكل سبل الراحة والرفاهية متوفرة لها ولبناتها، ونتيجة وحدتها تعرفت بإحدى جارتها في الكمبوند، والتي أقنعتها بأن تدخن الشيشة والسجائر سوف يكون هو الصديق الوفي لتخرج من وحدتها.
وأكمل الزوج حديثه، ولم يستغرق الأمر سوى أيام كنت أقضيها في مهمة عمل بإحدى المحافظات، فرجعت إلى المنزل لأجد كل ركن فيه يوجد فيه بصمة من التدخين، فأعقاب السجاير في كل مكان والعديد من أنواع الشيشة للمعسل بكل أنواعه في كل ركن والسجاد أغلبه محترق من آثار تدخين زوجتي.
واختتم الزوج كلامه، من المضحك في القصة أن زوجتي تركت منزل الزوجية لي ولبناتي، وتوجهت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى طلاق للضرر، مفاداها أن الزوج يمنعها من التدخين ووصفت في عريضة دعواها أن التدخين لم يثبت أنه حرام شرعا أو مؤثم قانونا، وتداولت الدعوى بالجلسات وتم الحكم برفض الدعوى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً