التبول اللاإرادي والصدمات.. أمراض نفسية تلاحق جنود الاحتلال بعد الحرب

تتواصل المحاولات الإسرائيلية، لاستكمال احتلال التاريخ بعد الجغرافيا وتغيير هوية فلسطين، يتبع الاحتلال الإسرائيلي سياسة غصب الأراضي وأخذها بالقوة للوصول إلى تأسيس موطن لهم، وتضع أيديها عليها قهراً وتستخدم كل الطرق، لتستولي على جميع أراضيها.

لا يملك جنود الاحتلال الإسرائيلي عقيدة الانتماء لأي دين سماوي؛ لهذا يتعرضون للمشاكل الصحية والنفسية يومًا بعد يوم، فمنذ معركة «طوفان الأقصى» في الـ7 من أكتوبر، و60% من المستوطنين  يعانون من العديد من المشاكل النفسية والتوترات الحادة، وذلك بحسب دراسة نشرتها جامعة يافا في الأراضي المحتلة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وجدا أن 80% من الجنود  الاحتلال  الذين أصيبوا في غزة، وتم نقلهم للعلاج في تل أبيب، أصبحوا يعانون من إصابات  شديدة في المسالك البولية المصحوبة بالتبول اللإرادي.

مرض الشيغيلا 

وأيضاً من ضمن الأمراض الصحية الذي أصيبوا بها صفوف جيش الإسرائيلي هو تفشي مرض يسمي “الشيغيلا”، حيث يعتبر من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، ومن أعراضها الرئيسية هي الإسهال، والذي غالبًا ما يكون مصحوبا بدم، كما أنها نوع من البكتيريا المعدية للغاية، تنتقل عندما يتلامس الشخص مع كمية صغيرة من بكتيريا يحملها براز شخص مصاب بها، ويمكن أيضًا أن تنتقل عن طريق الطعام الملوث أو السباحة في مياه غير آمنة أو الشرب.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة.