الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:17 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حصاد 2023.. أذربيجان تجتاح إقليم كاراباخ

الرئيس الأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا

الرئيس الأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا

أيمن عبدالمنعم

A A

ظهر يوم الثلاثاء الموافق الـ 19 من سبتمبر من هذا العام، أعلنت دولة أذربيجان عن إطلاق عملية عسكرية في إقليم كاراباخ الخاضع وفقًا للاعتراف الدولي لدولة أذربيجان، أسمتها عملية مكافحة الإرهاب الشاملة.

العملية التي بدأتها أذربيجان في هذا اليوم بغرض تطهير منطقة كاراباخ من الإنفصاليين الأرمن في كاراباخ، فحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع الآذرية، فإن العملية العسكرية تهدف إلى مكافحة الإرهاب في الإقليم، مؤكدًة، أن العملية العسكرية لن تستهدف البنية التحتية الخاصة بالإقليم ولن تستهدف المدنيين كذلك.

دعوات وتحركات دولية لوقف الحرب

وعقب قيام العملية العسكرية بين الجيش الأذري والقوات الأرمينية مباشرة، تحركت العديد من القوى الدولية، التي بدأت من برلين، التي دعت بدورها إلى ضرورة وقف إطلاق النار في الإقليم المتنازع عليه والعودة في أسرع وقت ممكن إلى مسار المفاوضات بين البلدين.

وأوضح المستشار الألماني أولاف شولتس، ان أذربيجان وأرمينيا يعنيان في الوقت الحالي من وضع حرج للغاية، موضحًا، أن الهدف الحقيقي هو إنهاء الحرب في قطاع غزة.

أما الجارة المحببة لأذربيجان والمكروهة بالنسبة لأرمينيا، رأت أن العملية التي نفذتها باكو في كاراباخ هي عمليات مبررة تمامًا، موضحًة، أنها تدعم الجانب الأذربيجاني في الخطوات التي يراها مناسبة بالنسبة إليه في الوقت الحالي، خاصة وأن تركيا رأت أن العمليات التي هي بدافع حفظ الأمن في الإقليم بعد استفزازات طويلة من قبل الجانب الأرميني.

أما الجانب الروسي، الذي كان يضع في الوقت التي اندلعت فيه العملية العسكرية الأذربيجانية قوات حفظ للسلام تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، رأت ان العملية الوضع في إقليم كاراباخ مقلق للغاية، داعيًة، الأطراف المتصارعة في الإقليم إلى ضرورة الإلتزام بأقصى درجات ضبط النفس.

احصائيات داخل العمليات

في الـ 20 من سبتمبر من نفس العام، وبعد يوم واحد من بدء العملية العسكرية التي بدأتها أذربجيان ضد الأرمن المتواجدين في إقليم كاراباخ.

خرجت السلطات الأرمينية بإحصائيات جديدة حول اعداد القتلى في الجانب الأرميني خلال يوم واحد، حيث قالت أرمينيا إن هناك ما يقرب من 200 قتيل إلى جانب 400 جريح، إلا أن باكو سرعان ما نفت تلك الإحصائيات، مؤكدًة، أن اعداد القتلى في تلك العملية لم تتعدى الـ 32 قتيل.

تعهد بدمج الأرمن مع الأذريين

عقب انتهاء العملية العسكرية في إقليم كاراباخ، تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بإعادة دمج الأقلية من الأرمن في الإقليم، إلى جانب ضمان حقوق وأمن الأرمن في كاراباخ، ومعاملتهم كأفراد من الشعب الأذري دون أي اختلاف في الحقوق أو الواجبات.

بل تعهد في الوقت ذاته إلى العمل على توقيع معاهدة سلام بين باكو ويريفان، من أجل ضمان السلام بين البلدين، والعمل على أن تأخذ العلاقات بين البلدين منعطفًا جديدًا خاليًا من الصراعات والعداء الذي دام لأكثر من عام.

تطور في مسار العلاقات عقب العملية

في الـ 7 من ديسمبر الجاري، أخذت العلاقات بين كلًا من باكو ويريفان مسارًا جديدًا، اتفقت فيه كلًا من أرمينيا وأذربيجان على صفقة جديدة لتبادل الجنود الذين احتجزوا خلال العمليات العسكرية التي شنتها القوات الأذرية على إقليم كاراباخ، تحت تسمية عملية التطهير الشاملة في الإقليم.

بل إن وكالة تاس الروسية للأنباء قالت، إن على صفقة جديدة لتبادل الجنود الذين احتجزوا خلال العمليات العسكرية التي شنتها القوات الأذرية على إقليم كاراباخ، تحت تسمية عملية التطهير الشاملة في الإقليم، ناقلًة، عن وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه من المقرر أن تطلق باكو سراح 32 جنديًا أرمينيًا من الذين احتجزوا خلال العمليات الأخيرة على التي نُفذت على الإقليم.

search