بعد 4 أشهر.. رحلة منصة «ثريدز» من الألف إلى الياء
ثريدز
نورهان عبدالعزيز
تعتبر منصة «ثريدز» من المنصات الشهيرة التي أثارت الجدل في الآونة الأخيرة، نظرًا لأنها المنافس الوحيد لمنصة «إكس» الشهيرة، وبما أننا على أعتاب نهاية عام وبداية عام جديد، نوضح لكم رحلة ثريدز من الألف إلى الياء.
بداية منصة «ثريدز»
طرح مارك زوكربيرغ مالك شركة «ميتا» منصة ثريدز منذ أربعة أشهر بعد تقليص إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» عدد التغريدات إلى 300 تغريدة على منصة «تويتر» قديمًا و«إكس» حديثًا.
وتمتعت «إكس» بالعديد من المزايا مقارنةً بباقي المنصات، فيصل عدد حروفها إلى 500 حرف أو أكثر، كما أنه أتاح العلامة الزرقاء لكافة المستخدمين، ويمكن نشر مقاطع فيديو تتخطى الـ5 دقائق.
وانطلقت منصة «ثريدز» بسرعة الصاروخ، فتجاوز عدد مستخدميه 100 مليون عضو في خلال 5 أيام فقط، لكن سرعان ما انخفضت ووصلت إلى 20%، بجانب تناقص المدة التي يقضونها في المكوث على التطبيق، والتي وصلت إلى 10 دقائق بدلًا من 20 دقيقة أي بنسبة 50%.
وتراجع التطبيق بشكل أكبر، فانخفضت المدة التي يقضيها الأشخاص في التصفح على هذا التطبيق، ووصلت إلى 3 دقائق، ما سبب مشكلات كبيرة لمالك هذه المنصة الذي ربط بينها وبين تطبيق «إنستجرام».
وحاول مؤسسو تطبيق «ثريدز» تطويره من خلال توسيع ميزة البحث عن الكلمات الرئيسية، علاوة على عدم ربط التطبيقين معًا، فكان لا ينبغي على الإطلاق حذف منصة ثريدز إلا بعد إلغاء تثبيت إنستجرام.
وعلى الرغم من ذلك تراجعت أرباح منصة «ثريدز» بشكل كبير نظرًا لانخفاض عدد المستخدمين وحدوث الكثير من الأعطال في هذه المنصة وآخرها وقف عمل التطبيق في العديد من الدول وعلى رأسها كندا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً