محافظ الإسكندرية يهنئ الأقباط بعيد الميلاد: مصر دائما رمزا للمحبة

قدم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، التهنئة لأقباط الكاثوليك والطائفة المارونية والروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك وطائفة اللاتين الكاثوليك؛ وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث أعرب عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بذكرى ميلاد السيد المسيح، والذي كان ميلاده ميلادًا للخير والسلام.

وهنأ الشريف طائفة اللاتين الكاثوليك، بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، وذلك بمقر مطرانية اللاتين الكاثوليك، وبحضور نيافة المطران كلاديو لاروتي مطران اللاتين بمصر، والمونسنيور أنطوان توفيق النائب العام لمطران اللاتين، متمنيًا لهم عام سعيد في وطننا الغالي وأن تظل دائمًا مصر رمزا للمحبة والوحدة والعطاء.

احتفالات طائفة الأقباط الروم الأرثوذكس

وفي سياق متصل، شارك محافظ الإسكندرية باحتفالات طائفة الأقباط الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة سيدة النياح للروم الأرثوذكس، وكان في استقباله المطران ناركيسوس وكيل بطريركية الروم الأرثوذكس، والأرشمندريت سابا أمرهم راعي الكنيسة.

وأكد الشريف خلال كلمته تهنئة القيادة السياسية للأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، داعيا الله -عز وجل- أن يكون هذا العام عاما سعيدًا يملؤه الخير والسلام، وأن تعود تلك الأعياد على جموع المصريين بالخير والسلام وعلى وطننا الغالي مصر بالأمن والأمان والرخاء.

احتفالات مختلف الطوائف المسيحية في مصر

وانطلقت صباح اليوم الاثنين احتفالات أعياد الميلاد المجيد لعام 2024 بالكنيسة الكاثوليكية، حيث ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، مساء أمس الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، وذلك بحضور مطارنة الكنيسة الكاثوليكية من بعض المحافظات، من بينهم الأنبا باسيليوس مطران سوهاج، والأنبا بطرس مطران المنيا، والأنبا باخوم المعاون البطريركى والأنبا توماس مطران الجيزة والأنبا دانيال لطفي مطران.

وتحتفل الكنائس الأرثوذكسية بـ عيد الميلاد المجيد 2024 يوم 7 يناير من كل عام، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى قداس صلاة العيد بكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما كشفت الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن انعقاد الاحتفال الرسمي بعيد الميلاد المجيد، وذلك يوم الجمعة الموافق 5 يناير المقبل، خلال الساعة الثانية ظهرًا بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وراعي الكنيسة الدكتور القس سامح موريس، وبمشاركة وحضور الضيوف والمهنئين من قيادات الدولة المصرية، والشخصيات العامة.

ويرجع سبب الاختلاف في الاحتفال بـ عيد الميلاد المجيد بين كنائس الشرق والغرب إلى الاختلاف في التقويم الذي تعتمده كل كنيسة، فالكنائس الشرقية تعتمد على التقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي الموروث من أجدادنا الفراعنة والمعمول به منذ دخول المسيحية مصر، أما الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الجريجوري الذي هو التقويم اليولياني المعدل