"الفسح والخروجات" سبب طلاق زوجين أمام محكمة الأسرة

تبحث الفتاة عندما تقرر الزواج عن مصدر الأمان والسند، لكن في قصتنا شريك الحياة هو مصدر الخوف والخذلان، بل إنه سبب انهيار أسرة مكونة من 5 أفراد، حين تنصل عن رعاية زوجته، وأولاده والانشغال بعمله.

زوجة تحكى قصتها

تروى زوجة قصتها أمام محكمة الأسرة بمنطقة القاهرة الجديدة، وقالت إنها تزوجت عن حب، واستمرت الحياة الزوجية حتى انشغل الزوج بعمله وأهمل أسرته.

قالت الزوجة (م.ع)،  البالغة من العمر  35 عاما، إنها تزوجت من (ف.ا) البالغ من العمر40 عاما، ولديهما طفلتين أكرهما عمرها 6 أعوام، والثانية 4 أعوام.

واستكملت الزوج حديثها: زوجي يعمل في إحدى شركات البترول بإحدى المدن الساحلية، ويمنحه عمله إجازة مدتها أسبوع بعد عمل 30 يوما، يقضيها مع أسرته، وبحلول الإجازة تطلب الزوجة حقوقها فى “الفسح والخروج ” إلى المتنزهات والمولات للتسوق، لكن إرهاق الزوج يقف عائقا أمام ذلك، فضلا عن أنه منشغل دائما بعمله حتى وقت الإجازة.

وقالت الزوجة حديثها، شعرت بالملل من تلك الحياة، فتوجهت إلى محكمه الأسرة لرفع دعوي تطليق للضرر لانشغال زوجي عنى، في تلك الاثناء حاول الزوج تبرير  انشغاله عن أسرته للعمل حتى يحقق للأسرة حياه كريمة، وحاولت المحكمة الصلح بيننا، وأمام رفضي الصلح. قضت المحكمة بالطلاق طلقه بائنة للضرر، وفرض نفقه للصغار,

 وأضافت الزوجة : بعد الحكم  شعرت أخيرا إنني تنفست  الحرية، بعد أن كنت مسجونه في سجن زوج غير موجود في حياتي".