راقبت هاتفه ووضعت جهاز تتبع بسيارة زوجها.. الغيرة دمر ت حياة زوجة العمر
تعبيرية
ضحى محمد علي
انقلب السحر على الساحر.. 4 كلمات لخصت حياة أسرة من 4 أشخاص.. ومن أمام محكمة الأسرة، يروى زوج قصته مع غيرة زوجته المفرطة، والتى قلبت حياته رأسا على عقب.
(ص.م) زوج يبلغ من العمر 34 عاما، تعرف على زوجته (س.م) البالغة من العمر28 عاما، أثناء الدراسة الجامعية قبل نحو 15 عاما، وأحبها بجنون وارتبطا واتفقا على الزواج بعد التخرج.
تم ما أراد الحبيبين، وكان الزواج السعيد، الذى تكلل بطفلين 8 و 5 أعوام، وكان الزوجين يعيشان حياة هادئة، لكن الزوجة كانت غيروه بشكل حول الحياة الهادئة إلى جحيم .
يروى الزوج مأساته مع غيرة زوجته أمام محكمة الأسرة قائلا: كانت الغيرة في البداية شئ مقبول، لكن مع مرور السنين، تحولت إلى غيرة مرضية، تأكل صاحبها أولا، وأصبح البيت جحيما، لا نستطيع العيش فيه، فأصبحت زوجتي تغار من كل شيء، حتى من اهتمامي بصغاري".
وأكمل الزوج حديثه: لم تقتصر الغيرة على البيت فقط فأصبحت النار تلتهب لتأكل كل شيء حتى وصلت إلى عملي، حيث كانت زوجتي تلاحقني في عملي ومكتبي الخاص بالدعاية والاعلان، وتفاجئني بدخولها وتسللها فجأة إلى مكتبي، وكانت تراقبني في كل خطوة أخطوها، حتى علمت أنها قامت بتركيب جهاز تتبع في سيارتى لتعرف كل خطواتي.
وتابع الزوج حديثه: كانت زوجتي تراقب هاتفي الخاص، وتمنعني من التحدث إلى عملائي من السيدات، وتطلب منى تفسير كل كلمة أو حرف في أي رسالة، وتذهب خلفي في كل مكان حتى في مكان عملي الميداني، حتى كدت أفقد عملائي وأخسر عملي بسبب غيرتها المجنونة".
وقال الزوج: اختنق الحب بيننا من فرط غيرتها القاتلة، وأصبحت لا أحتمل تلك الغيرة، وتركت منزل الزوجية، رغم محاولات زوجتي منعى ودموعها التي انهمرت من أعينها ندما على ما فعلته، وتبرير غيرتها بأنها تحبني بجنون، لكن كان الأوان قد فات، والتهمت الغيرة كل معانى جميلة بيننا، وهذا الجنون دفعني بالزواج من أخرى للهروب من تلك الغيرة المجنونة".
واختتم الزوج حديثه: عندما علمت زوجتي بزواجي من أخرى، توجهت إلى محكمة الأسرة بالتبين، لرفع دعوى طلاق للضرر لزواجي من أخرى، وفى المحكمة تقدمت بدفاعي بأن زوجتي هي من افتعلت المشاكل وغيرتها كانت سببا في هروبي من عش الزوجية، والزواج بأخرى، وهى من تطلب الطلاق، فحكمت المحكمة بتطليقها، دون أن تحصل على حقوقها بعد الطلاق.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً