خبير مروري يكشف أنواع المخالفات التي يمكن التصالح فيها

يقود العديد من المواطنين سياراتهم ودراجتهم البخارية، بسرعات فائقة، دون الالتزام بقواعد وآداب المرور أو الانتباه للعديد من الأمور التي من الممكن معاقبتهم قانونا عليها، وهم لا ينتبهون إلى هذا الأمر.

وكشف الخبير المروري اللواء أحمد هشام، عن العديد من المخالفات التي يرتكبها قائدو السيارات دون الاهتمام بأنها تعرضهم للمسائلة القانونية.

مخالفات لا يمكن التصالح فيها

وأوضح الخبير المروري في تصريح لـ«الجمهور»، أن المخالفات المرورية التي لا يمكن التصالح عليها، تتمثل في التالي:

- عدم ارتداء الخوذة بالنسبة لسائق الدراجة النارية.

- عدم ارتداء الخوذة لمن يصاحب قائد الدراجة النارية خلال القيادة.

- عدم استخدام حزام الأمان.

- استخدام الهاتف خلال القيادة.

- الانتظار في الممنوع، أو الانتظار صف ثاني.

- عدم تواجد أحد مستلزمات السيارة، مثل «طفاية الحريق والمثلث العاكس للضوء، أو حقيبة الإسعاف أو عدم صلاحيتها».

- عدم ارتداء النظارة الطبية لمن يجب عليه ارتدائها.

- الوقوف على خطوط عبور المشاة.

- عدم وجود رخصة السيارة أو القيادة اثناء السير.

مخالفات يمكن التصالح فيها

مخالفات يجوز التصالح فيها، وتلك تتمثل في التالي:

- تجاوز السرعة المقررة.

- السير عكس الاتجاه.

- تعمد تعطيل حركة المرور.

- طمس لوحات السيارة.

- تركيب زجاج فاميه.

- استخدام آليات التنبيه غير المصرح بها مثل «نغمات الشرطة والإسعاف والحريق».

- السير برعونة.

- التعدي على رجال المرور.

- عدم الالتزام بالحارة المرورية مما يؤدي إلى حادث أو إصابة أحد المواطنين.

- وأخيرا استخدام السيارة في الأعمال المنافية للآداب.

قواعد الالتزام بآداب المرور

واختتم اللواء أحمد هشام الخبير المروري، بأنه يجب على قائدي السيارات الالتزام بجميع القواعد والآداب؛ منعًا للمسائلة والمعاقبة القانونية، من جميع الجهات المختصة، ونصح قائدي السيارات أيضًا بالالتزام بتواجد كل ما يخص المركبة والدراجات البخارية، حتى لا يقع تحت الشبهة الجنائية وبالتالي المسائلة القانونية عند المرور من أمام الأكمنة الأمنية.