السبت، 05 أكتوبر 2024

09:44 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خبير سياحى: إدارة القطاع الخاص لـ«مصر للطيران» يعيدها للمنافسة

طائرة تابعة لشركة مصر للطيران - أرشيفية

طائرة تابعة لشركة مصر للطيران - أرشيفية

أحمد فتحي

A A

تسبب خروج شركة "مصر للطيران" من قائمة أفضل 100 شركة طيران على مستوى العالم، فى موجة من القلق حول مصير الشركة، وتأثير ذلك على جهود مصر لتطوير قطاع السياحة.

وكانت  شركة "سكاى تراكس" البريطانية، المعنية بتقييم ومتابعة شركات الطيران التجارية العالمية، أعلنت عن خروج شركة مصر للطيران من قائمة أفضل 100 شركة طيران حول العالم، بعد أن كانت تحتل فى وقت سابق المركز الـ95.

ودفع إعلان خروج شركة مصر للطيران من قائمة الـ 100 الأفضل حول العالم، عدد من أعضاء مجلس النواب لتقدم طلبات إحاطة للكشف عن أسباب الخسائر الضخمة التي تتكبدها الشركة، فيما طالب خبراء وإعلاميون بضرورة طرح نسبة من الشركة للاستثمار من خلال القطاع الخاص.

الدولة تملك ولا تدير

محمد فاروق، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، قال إن الحل الأمثل لإنقاذ شركة مصر للطيران من التراجع، هو طرح جزء من أسهمها للإدارة والتشغيل من قبل شركات القطاع الخاص، خاصة في ظل التراجع الكبير الذى تشهده الشركة وأدى إلى خروجها من قائمة أفضل 100 شركة حول العالم.

وأضاف "فاروق" في تصريحات خاصة لموقع "الجمهور" أن الدولة يجب أن تعمم مبدأ اقتصادي هام وهو أن الدولة تملك ولا تدير، وهو ما يعنى دخول القطاع الخاص لإدارة الشركة.

وتابع أن إدارة الشركة من قبل القطاع الخاص، سيمكن الشركة من تطوير خدماتها، وتحديث أسطولها الجوي، وفتح أسواق جديدة، من أجل منافسة الشركات الإقليمية.

وأشار إلى أن القطاع الخاص سيعمل على إعادة هيكلة الشركة وتخفيف أعداد العمالة الزائدة التى تعد من بين أهم أسباب تحقيق الشركة خسائر.

إداراة من خلال الكفاءات المصرية

فيما قال الخبير السياحي، مجدى صادق، عضو الشعبة العامة للمستثمرين، إن حل أزمة خسائر مصر للطيران يكمن في تغيير الإدارة، من خلال إسناد الأمر إلى الكفاءات المصرية من المتخصصين، بقطاع الطيران المدنى، مشيرا إلى أن مبدأ بيع الشركة مرفوض.

وقال إن القطاع الخاص موجود بالفعل من خلال العديد من الشركات الخاصة، مثل النيل للطيران.

وكان عدد من النواب تقدموا بطلبات إحاطة لوزير الطيران المدنى عن أسباب خروج مصر للطيران من القائمة، حيث تساءل النائب مصطفى بكرى، عن الأسباب التي أدت لتحمل الشركة خسائر وصلت إلى 30 مليار جنيه.

فيما أشارت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن متوسط  الخسائر  الشهرية للشركة تتراوح ما بين 700 و800 ألف دولار.

شريك أجنبي

بينما طالب الإعلامي عمرو أديب، الحكومة ببيع جزء من شركة مصر للطيران أو طرح جزء منها فى البورصة لتحسين خدمات الشركة قائلا: “بيعوا جزء من مصر للطيران وكبروا واستثمروا.. إيه المشكلة.. خصخص جزء وهات قرشين وانعش بقا بدل الخسائر المتراكمة”، وتابع: “مصر للطيران جيدة بس عايزة خدمات.. دخل معاك شريك أو اطرح جزء فى البورصة".

تحسين الخدمات

وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، قال الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى، إن تصنيف شركة "سكاي تراكس" البريطانية الذى أخرج شركة مصر للطيران من قائمة أفضل 100 شركة عالميًا هو تصنيف صادر في شهر يونيو الماضي، وليس جديدا ، قائلا إن هذا التقييم كان عن الفترة السابقة من أول 2022 حتى نهاية 2022.

ولفت إلى أن الشركة البريطانية ستقوم بعمل تقييم ثاني في الربع الأول من 2024، وقال :"لدينا قصور ونرى هذا القصور ونسعى جاهدين تحسينه، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك تحسن نتيجة الطائرات الجديدة وتنوع الخدمات في الطائرات".

search