السبت، 06 يوليو 2024

01:24 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

متحور كورونا الجديد «JN.1».. أعراض لو ظهرت عليك لازم تعزل نفسك

متحور كورونا

متحور كورونا

محمود الجلفي

أصبح هناك العديد من المخاوف التي تسيطر على أرجاء العالم، بعد ظهور متحور جديد من فيروس كورونا، بعد أن أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا أكدت فيه سرعة انتشار المتحور الجديد «JN.1»، وأوضحت خلاله أنه متحور ناتج عن السلالة الأم BA.2.86، الأمر الذي أصبح بمثابة شبح يطارد العقول بسبب التجربة السابقة التي مر بها العالم أجمع في 2020. 

ونشر أحد المواقع الشهيرة تقرير عن تفاصيل الأعراض التي تظهر على مصاب المتحور الجديد، مؤكدًا أنه تم اكتشاف متحور فيروس كورونا الجديد JN.1، وتسبب في ارتفاع كبير في الحالات في الولايات المتحدة منذ سبتمبر من هذا العام.

أعراض متحور كورونا الجديد JN.1

يظهر على أعصاب المصاب بفيروس كورونا بسلالته الجديدة JN.1 بعض الأعراض، وهي: الحمى والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق وآلام الجسم والتعب.

كما أوضح التقرير أن أعراض المتحور الجديد تشبه أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا، وعند ظهور أعراض البرد العادية فلا قلق، ولكن يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب عند الشعور بضيق التنفس إلى جوار هذه الأعراض.

وعن خطورة المتحور الجديد أكد التقرير، أن هذا الفيروس يصيب كبار السن وضعاف المناعة، وخطورته بسبب قابليته للانتقال بشكل كبير وسريع، وتداخل أعراضه مع التهابات فيروسية أخرى، والأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض ويعاني منها عند إصابته بالمتغير الجديد لفيروس كورونا.

ما تعاني منه خلال الإصابة

السعال: يمكن أن يكون السعال المستمر من الأعراض الشائعة للمتحور الجديد،  البرد: يمكن ملاحظة أعراض نزلات البرد، مثل سيلان أو انسداد الأنف، ألم الحلق: تم الإبلاغ عن التهاب في الحلق أو عدم الراحة في الحلق، الصداع: قد يعاني الأفراد المصابون بمتغير JN1 من الصداع.

الإسهال: قد تحدث أعراض الجهاز الهضمي، مثل حركات (الإسهال)، ضيق تنفس خفيف: قد يعاني بعض الأفراد من ضيق تنفس خفيف في بعض الأحيان.

كما أكد التقرير أهمية الاكتشاف المبكر والعزل الفوري ليكون هناك حماية للمريض والمقربين منه، فإذا كان لديك أي من هذه الأعراض المثيرة للقلق، يجب عليك عزل نفسك وإجراء الاختبار بسرعة للأهمية. فتجاهلها واعتبارها نزلة برد بسيطة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.

ويعد ارتداء الكمامة وسيلة قوية لحماية نفسك والآخرين، وعلاوة على ذلك، في الأماكن المزدحمة أو المواقف التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة جسدية.

ويظل التطعيم هو الدفاع الأكثر فعالية ضد الفيروس، وبالنسبة لأولئك المؤهلين للحصول على جرعات معززة، لا تتأخر في الحصول عليها. يمكن لطبقات الحماية الإضافية هذه أن تقلل بشكل كبير من شدة المرض، حتى لو أصبت بالعدوى.