«تزوجنا عرفيًا بعد الطلاق عشن معاش والدي وطمع فيه».. سيدة تخلع زوجها بشبرا الخيمة

المال الحرام لا يغني ولا يسمن من جوع، هذه الجملة البسيطة تصف حال أسرة مكونة من 6 أشخاص، بعد رحلة زواج أستمرت أكثر من 20 عاما، غدر الزوج بزوجته التى كانت شريكة كفاحه، وعاشت معه على الحلوة والمرة.

الزوجة تحكى مأساتها أمام محكمة الأسرة

من أمام محكمة الأسرة تروى زوجة قصتها، التى تدعو (ص.م) ، البالغة من العمر45 عاما، ربه منزل بعد رحله زواج استمرت اكثر من 20 سنه مع زوجها، المدعو (ر.م) البالغ من العمر 53 عاما، وأنجبا 4 أطفال أكبرهم بنت 18 عاما، قامت الزوجة برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بشبرا الخيمة.

وقالت الزوجة فى حديثها، بعد عشرة 20 عاما على المرة قبل الحلوة، وبعد معاناتى وصبرى معه فى الحياة الطويلة، وتضحيتى الكبيرة له وصبرت من أجل تربية أبنائى، غدر بيا لم يكن أبا مسئولا عن أبنائه، وأدمن المخدرات، وانهارت الأسرة بسبب استهتاره وإهماله وعدم رعايته لأبنائه.

وأكملت الزوجة كلامها، عندى 4 أبناء أكبرهم 18 عاما، ذات يوم طرق الباب شاب ليطلب يد ابنتى، وكان الشاب ذا خلق ومتدين ويحب البنت، وبعد السؤال عنه تمت الموافقة على الخطوبة، واختطبت ابنتى ولكن ظهرت مشكلة تجهيز البنت، ومن أين يتم الحصول على المال لتجهيزها، فخطرت على ذهن زوجى فكرة شيطانية، وهى أن يقوم بتطليقى بشكل رسمى، ويتزوجنى عرفيا مرة أخرى، من أجل أن أحصل على معاش والدى، ولأنني أطيع زوجى ولم يكن أمامى خيار وافقت على تلك الفكرة الشيطانية، لإسعاد ابنتى.

وتابعت الزوجة حديثها، بعد أن تم كل شيء، وبعد ما صرفت معاش والدى أول شهر أخذ زوجى المعاش لنفسه وصرف المبلغ علي إدمانه للمخدرات، شهر بعد شهر يقترب ميعاد الزفاف ولا آمل في تجهيز البنت، بالإضافة ان البنت أصيبت بمرض خطيره وبدا جمالها في الاختفاء، وأحسست وقتها أن المال الحرام دخل إلى حياتى وأكل الأخضر واليابس وقضى على كل شيء.

واختتمت الزوجة حديثها، فقررت أن أبعد عن المال الحرام، وتنازلت عن معاش والدى من حياتى، لأنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وبالفعل بعد ترك المال الحرام تحسنت صحة ابنتى، واشتغلت بأحد المستشفيات، بمرتب بسيط إلا أن البركة كانت فيه، وبعد فترة من الوقت ترقيت فى عملى وبارك الله فى حياتى، وقمت بتجهيز ابنتى، وبعد ذلك توجهت لمحكمة الأسرة بشبرا الخيمة، لرفع دعوى خلع ضد زوجى الذى وافقت على زواجى منه عرفيا بعد أن كان رسميا.