متأخر ومحبط ولابد من وقف إطلاق النار.. غضب عربى من قرار مجلس الأمن
مجلس الأمن
كتب أحمد محمود
وافق مجلس الأمن خلال الساعات الماضية، على مشروع قرار لتسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد 78 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة، هذا القرار الذي وصفه مراقبون بأنه قرا متأخر ومحبط، في ظل عجز مجلس الأمن على إصدار قرار يشمل وقف إطلاق نار فورى وعاجل على القطاع لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية.
ورغم الأوضاع الإنسانية التي وصلت إلى أدنى مستوى لها في قطاع غزة، وتخطى عدد الشهداء الـ20 ألف شهيد، وعدم التزام الاحتلال بأي من القرارات الأممية، لكن ما زال مجلس الأمن يقف عاجزا في وضع حد لجرائم إسرائيل في القطاع، وسط حالة من الغضب والإحباط تسود المجتمع العربى تجاه الموقف المخزى لهذا المجلس الأممي.
وفي بيان صادر عن جامعة الدول العربية، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قرار مجلس الأمن الداعي لهدنة إنسانية بقطاع غزة جاء متأخرًا، كما أشار أبوالغيط إلى أنه: "لا يزال هدفنا هو وقف كامل لإطلاق النار بقطاع غزة"، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار هو رخصة للقتل، وأن المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب، مطالبًا الولايات المتحدة بأن تُعيد قراءة الموقف، وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية.
من جانبه قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن القرار رقم 2720 الذي اعتمده مجلس الأمن، أمس الجمعة، ودعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، قرار محبط، وما زال بعيدًا عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القرار ليس كافيًا لوقف آلة الاعتداء الإسرائيلية، خاصة أنه لا يتضمن وقفًا لإطلاق النار.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن روسيا امتنعت عن التصويت؛ لأنها ترى أن القرار غير كافٍ، ولا يكفي المتطلبات الأساسية لوقف الحرب على قطاع غزة، ومازالت في دائرة العنف، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في عزلة عن العالم لعدم تصويتها لصالح وقف إطلاق النار.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً