«المُر بزيادة».. 22 عامًا مرت على الرجل الأبيض المتوسط

«متعصبنيش».. أشهر إيفيه في تاريخ السينما المصرية، ومازلنا نردده إلى يومنا هذا في مواقف حياتية مختلفة، وعندما يأتي في أذهاننا نتذكر مباشرة فيلم «الرجل الأبيض المتوسط» بطولة الفنان أحمد آدم، والذي لاقى رواجًا كبيرًا عند عرضه في السينما.

وبعد مرور 22 عامًا على الفيلم، مازال المشاهدين يرددون إيفهاته، بعد طرحه في مثل هذا اليوم من عام 2002 داخل دور العرض السينمائي.

فالجمهور ارتبط كثيرًا بجميع الشخصيات التي ظهرت خلال أحداث الفيلم، وكان لكل فنان بصمة وإيفيه عالق في الأذهان، أصبح الإيفه الرسمي لمواقف مشابهة لنفس المشاهد التي قيلت بها.

فمن منا لا يتذكر «زغلول المخترع»، الذي جسد دوره الفنان أحمد آدم، أو شخصية «المر بزيادة»، التي قدمها ماجد الكدواني في الفيلم.

وما لا يعرفه الكثيرون أن الشخصية التي قدمها «الكدواني»، كان اسمها في السيناريو «علي»، ولكن المصور محسن أحمد، اقترح تغير الاسم إلى المر بزيادة، وجاء ذلك عن طريق الصدفة، بعد أن شعر بالإرهاق واضطراره إلى ربط رأسه منعًا لدخول الرمال إلى جسده أثناء تصوير مشاهد هذه الشخصية في صحراء مصر، لذا اقترح هذا الاسم.

وتدور أحداث فيلم «الرجل الأبيض المتوسط» في إطار تشويقي كوميدي، حول زغلول، الذي يسكن حارة شعبية بسيطة، يحلم بأن تخرج اختراعاته إلى النور، ويكون منزله على وشك الانهيار، ولكنه يحاول أن يصلحه بالتعاون مع جيرانه، ويبدأ زغلول مشوار البحث عن المال، وحينها يتعرف على رجل أعمال يعاني من أزمات كثيرة في حياته، ويجمعه القدر بعصابة بالعربي سيطرة والمر بزيادة، ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.

فيلم «الرجل الأبيض المتوسط» من بطولة أحمد آدم، ماجد الكدواني، نشوى مصطفى، عزت أبو عوف، محمود البزاوي، سمية الخشاب، شمس، حسين الشربيني، ميمي جمالي، وهو من تأليف أحمد البيه، وإخراج شريف مندور.