محاربة الملاريا بالبعوض المعدل وراثيا

تعتبر الأمراض المعدية من اشد أنواع الأمراض ، حيث إن العدوى أشد خطورة من الإصابة بها ،ووفقا لما نشرته موقع مايو كلينك برس ،" أن هذه البكتريا أو الفيروسات عادة ما تعيش في أو على أجسامنا حيث تعد غالبية هذه الكائنات ضارة وقد تكون نافعة ولكن عندما يتعلق الامر بالملاريا فإنه يختلف .

يتم علاج مرض الملاريا بإستخدام الأدوية الخاصة بها وهناك أيضا عدة لقاحات موصى بها في حالات الخطر، ولكن اخر ما توصل اليه المستكشفون يجعل الأمر مثار هل يا ترى سيكون هناك علاج جديد لمرض الملاريا ؟

استعرض أدريان فلوريدو مقدم البرنامج «All Things Consigned»، للتعرّف على بعض أحدث العلوم في الاخبار تقرير حول حفرية بخاخ البحر المحفوظة حيث ناقشوا باحثو هارفارد انه يمكن تعديل البعوض وراثيا لمعالجة الملاريا بتفصيل نوع تم تحديده حديثًا من بخاخ البحر، والذي قد يكون من بين أقدم العينات وأكثرها حفظًا حيث تنتمي كويرات البحر إلى مجموعة من الحيوانات ذات الشكل الأنبوبي تُعرف باسم «tunicates» وهي أقرب أنواع اللافقاريات التي يمتلكها البشر والفقاريات الأخرى .

و تشير خصائص هذه الحفرية إلى أن سلالتنا المشتركة القديمة قد تمتد إلى الوراء في الزمن أكثر مما كان يعتقد سابقًا.

يقوم الباحثون بتجربة التعديل الجيني باستخدام تقنية كريسبر لإنتاج البعوض الذي ينتج بشكل طبيعي أجسامًا مضادة لمحاربة طفيلي الملاريا. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها العلماء بتعديل البعوض وراثيً

لماذا يعيد علماء الآثار التفكير في اكتشاف حول زعيم عصر النحاس؟

في عام 2008 ، في جنوب غرب إسبانيا ، اكتشف العلماء بقايا زعيم قديم من العصر النحاسي - رجل عاش وحكم المنطقة منذ ما يقرب من 5000 عام.كانت الأشياء العاجية متناثرة حول موقع الدفن ، مما أكسبه لقب الرجل العاجي لكن مجموعة من العلماء تعتقد الآن أن الرجل العاجي ربما كان بالفعل امرأة قاد تحليل البروتينات المرتبطة بالكروموسوم في مينا أسنان الشخص المحفوظة الباحثين إلى هذا الاستنتاج ، ويمكن أن تؤدي نفس التقنية إلى تحديد أكثر موثوقية لبقايا الهيكل العظمي الأخرى في المستقبل.