محلل سياسى فلسطيني: واشنطن لا تحدد موعدا لوقف الحرب في غزة

لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تصر على دعم مجازر الاحتلال، وتعرقل صدور قرار داخل مجلس الأمن يتضمن وقف إطلاق نار شامل وتام في القطاع، بينما تتصاعد انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع بعد وصول العدوان الإسرائيلي ليومه الـ77 .

في هذا السياق، يقول الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسى الفلسطيني، إن الرسائل التي تأتى من الولايات المتحدة الأمريكية، تشير إلى أن وقف العمليات الكبرى القصف والاجتياح البرى والهجوم البرى الواسع والتواجد المدرعات الإسرائيلية داخل غزة، يبدو أنه على وشك الانتهاء مع نهاية الشهر.

وأضاف المحلل السياسى الفلسطيني، في تصريح لـ"الجمهور"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحدد موعدا لوقف الحرب، بل قد تذهب لعمليات نوعية مثلما كانت تفعل إسرائيل في السنوات في غزة أو كما تفعل الآن في الضفة الغربية، مثل اغتيال قيادات سياسية أو عمليات اعتقال مباشر واقتحام مباشر وسريع لاعتقال أشخاص محددين.

وأوضح جهاد حرب، أن هذه العمليات قد تستمر لفترة زمنية ما ولكن هذا يعتمد على قدرات الفصائل الفلسطينية، إذا كانت تستطيع مواجهة مثل هذه العمليات البرية والحملة قصيرة المدة للقيام بعملية محددة وقصيرة المدة.

وفى وقت سابق غادر جنود لواء جولاني غزة لإعادة تنظيم صفوفهم - حسب القاهرة الإخبارية - نقلا عن إعلام إسرائيلي.

ووقع عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط جسر وادي غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان، الخميس، ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 469، منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما بلغ عدد قتلاه منذ بدء عمليته البرية في غزة، 27 أكتوبر، 137 عسكريًا.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى مقتل 3 جنود إضافيين هم: "الرقيب لافي جيحاسي - 19 عامًا - مقاتل في الكتيبة 931 لواء ناحال، قتل في معركة شمال قطاع غزة، الملازم يعقوب إليان - 20 عامًا - طالب في كتيبة غافن مدرسة الضباط، خدم كقائد فصيلة في قاعدة جفعاتي الجوية، قُتل في معركة شمال قطاع غزة، الملازم عمري شورتز - 21 عامًا - طالب في كتيبة غافن مدرسة الضباط، خدم كمقاتل في دورية مظلية، قتل في معركة شمال قطاع غزة.