سهير جودة تكشف تطورات حالتها الصحية
سهير جودة
محمود الجلفي
أعربت الإعلامية سهير جودة عن امتنانها وسعادتها الكبيرة برسائل المتابعين لها للاطمئنان على حالتها الصحية، بعد تعرضها لأزمة صحية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن الدعوات كانت من أهم عوامل شفائها، ولقيت من متابعيها الدعم النفسي الذي كان يحاوطها من أصدقائها مؤخرا.
ونشرت «جودة» فيديو لها من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت خلاله على الدعم النفسي الذي حظيت به، قائلة: «الأصحاب نعمة ورزق من عند ربنا، والناس اللي بتحبك أحلى ثروة في الدنيا، حبهم ودعائهم، وفي عز الألم بكون سعيدة لما أعرف مين سأل عليا».
واستكملت سهير: «إحساس الناس بالخوف عليك ده أروع إحساس، أما الحاجات المستفادة من أي محنة ربنا بيختبرنا فيها، عشان يعرفنا إننا في نعم كبيرة وإن روتين حياتنا العادي ممكن نشتاق للعادي ده».
وتابعت: «الرسايل اللي ممكن ربنا يبعتهالنا إننا لا نلجأ للمسكنات إذا كان هناك ألم كبير، لازم نعرف التشخيص ونروح نزور الدكاترة، ولازم نعمل سونار ولازم نعمل أشعة وتحاليل.. لازم نهتم بصحتنا.. صحتنا أمانة فلازم ننتبه لها».
وواصلت: «لازم ننسى فكرة الحزن المؤجل، كنت بقول لنفسي أنتِ معندكيش رفاهية أنك تتعبي أو تستسلمي للتعب، فكنت بقاوم، المقاومة دي أحيانا تكون مطلوبة بس لازم تكون فاهم أنت عندك إيه الأول، وبعدين لو قدرت تقاوم لوحدك والقصة مش كبيرة ربنا هيديك القوة، لكن مانعتبرش أننا أقوياء إلا لما نفهم في إيه من خلال التشخيص، ومن المهم كمان إننا نهون على أنفسنا وألا نضع أنفسنا طوال الوقت تحت ضغط، نحاول نهون على أنفسنا ونقلل التوتر ونقلل القلق من بكرة والخوف طوال الوقت من التفاصيل».
وأكدت سهير جودة على يقينها بالله قائلة: «ربنا أكيد مقدر لنا كل حاجة هتحصل بس لما تحصل وإحنا واخدين نفسنا وصحتنا وهاديين ومطمنين أفضل بكتير من أن تحدث وحزننا مؤجل وضاغطين على أنفسنا كل دي مشاعر سلبية تجنبوها، وربنا يديكوا الصحة والعافية يارب».
كما حرصت سهير جودة على توجيه الشكر والامتنان لكل جمهورها ومن افتقدها ودعا لها لكي تمر بسلام من الوعكة الصحية التي لحقت بها مؤخرا.
كما شكت ومتابعي برنامج «الستات»، والتي تقدمة عبر فضائية النهار برفقة صديقتها الإعلامية مفيدة شيحة، في أول ظهور لها على الشاشة بعد فترة غياب، حيث احتفت بها مفيدة على الهواء بمناسبة عودتها لتقديم البرنامج معها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً