«العمل» تستعد لإطلاق مشروع «مِهني 2030» لتطوير منظومة تدريب الشباب
وزير العمل
محمد الداوي
أعلن حسن شحاتة وزير العمل، عن الاستعدادات الجارية لإطلاق مشروع “مهني 2030”، خلال أيام، بالمشاركة مع «القطاع الخاص»، بهدف تطوير منظومة التدريب المهني بالوزارة، لتأهيل الشباب على المِهن التي تحتاجُها سوق العمل في الداخل والخارج.
وقال «شحاتة» إن عملية إطلاق المشروع سوف تكون في مؤتمر تعكف "الوزارة" و"مؤسسة طفرة للتنمية" على تنظيمه خلال الفترة القليلة المُقبلة، بحضور شركاء العمل والتنمية خاصة من القطاع الخاص، وجاء حديث وزير العمل خلال اجتماع انعقد بالوزارة للوقوف على الترتيبات النهائية لإطلاق مشروع "مهني 2030"، الذي يتضمن أيضًا مِنح تدريب مجانية للشباب، وكذلك لذوي الهمم، لتأهيلهم لسوق العمل، حيث تتضمن "البرامج والمناهج التدريبية"، توعية بشأن إجراءات "السلامة والصحة المهنية" داخل مواقع العمل، كشرط رئيسي من شروط بيئة العمل الصحية واللائقة لتحقيق المزيد من الإنتاج .. وتُصدر "الوزارة" ومؤسسة "طفرة للتنمية" مع هذا البيان "إنفوجراف" لتوضيح محاور وأهداف "المشروع".
وأوضح وزير العمل خلال الاجتماع المنعقد مساء أمس الخميس، أن "الوزارة" حريصة على التطوير المُستمر في منظومة التدريب المهني، بالتعاون مع شركاء التنمية والعمل، خاصة في القطاع الخاص، بهدف تأهيل الشباب لاحتياجات سوق العمل، وبما يتماشى مع معايير الجودة المهنية ومتطلبات السوق المحلية والعالمية، موضحاً أن الدولة تُشجع على التعاون مع القطاع الخاص في كافة المجالات باعتباره قاطرة التنمية.
ودعا وزير العمل المراكز الخاصة المُتخصصة في مجال التدريب المهني، وكذلك المُدربين، والمُتدربين، ذات الصلة بهذا الملف، بمواصلة تسجيل بياناتهم على الرابط الإلكتروني، المُرفق مع هذا البيان، للمشاركة في مشروع "مهني 2030" الذي تُنفذه "الوزارة" مع مؤسسة “طفرة للتنمية”، موضحا أن الوزارة تعطي تسهيلات أمام المراكز الخاصة للتعاون وتسجيل بياناتها لمواجهة "الكيانات الوهمية وغير المرخصة".
واستعرض د.شادي شلبي مستشار تطوير الأعمال والمشروعات بمؤسسة طفرة للتنمية، الشريك التنفيذي لوزارة العمل بمشروع "مهني 2030" تفاصيل "المشروع"، والتي من بينها: إطلاق موقع إلكتروني للتعريف بالمشروع والتيسير على المواطنين للتواصل من خلاله، وتفعيل منظومة إلكترونية متكاملة لإدارة التدريب المهني لإدارة عناصر العملية التدريبية "مراكز التدريب، والمُدربين، والمُتدَربين، وتكوين فرق العمل للجودة ،والاعتماد والإشراف الفني ومراجعة صلاحيات المراكز والحقائب التدريبة والمدربين والفنيين، ووضع معايير تراخيص وضّم المراكز المهنية للمشروع، وتطوير الحقائب التدريبة والجدارات، والأُطر المحددة لكل برنامج تدريبي، حيث تم الانتهاء من تطوير 40 برنامج مهني حتى الآن، وبدء تفعيل العمل والتعاون مع القطاع الخاص وزيارة مراكز التدريب المهني بـ21 محافظة، للتعاون في تنفيذ البرامج المهنية طويلة المدى، وإجراء مسح مبدئي لعدد المُتدربين المُلتحقين ببرامج مهنية طويلة المدى والتخصصات والمجالات المطلوبة بالسوق".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً