تعديل قانون «عدم الإفشاء» يضع «فين ديزل» في ورطة

اتهمت أستا جوناسون المساعدة السابقة للممثل الأمريكي فين ديزل، بطل سلسلة أفلام «فاست اند فيريوس» بالاعتداء الجنسي عليها، كما زعمت أنها طردها من عملها مباشرة عقب فرض نفسه عليها في عام 2010 ورفضها له، جاء ذلك بعد مرور ما يقرب من 14 عامًا على الواقعة، بسبب تعديل قانون اتفاقية عدم الإفشاء.

وأكدت صحيفة شهيرة أمريكية، أن جوناسون قدمت بلاغًا تفصيلا بمزاعمها ضد ديزل، البالغ من العمر 56 عاما، في دعوى قضائية رفعت أمس الخميس الموافق 21 من شهر ديسمبر الجاري، في لوس أنجلوس.

كما قالت إنها عينت من قبل شركة «وان ريس» للإنتاج، والمملوكة لفين لديزل، للعمل بموقع في أتلانتا، حيث تم إنتاج فيلم «فاست فايف»، وفقا لوثائق المحكمة.

وتم تكليف جوناسون، والتي كانت خريجة حديثة من مدرسة السينما التوقيت ذاته، بأشياء مثل تنظيم مرافقة ديزل في الحفلات. وأن الواقعة حدثت بعد إحدى هذه الحفلات في سبتمبر 2010 في جناح بفندق، مشيرة إلى أنها حاولت الفرار منه بعد أن حاول الاعتداء جنسيا عليها.

وزعمت جوناسون أن سامانثا فنسنت، أخت النجم العالمي فان ديزل، ورئيسة شركة «وان ريس» بعد ساعات من الواقعة، اتصلت بجوناسون وطردتها. وأنها عملت معهم لمدة أسبوعين فقط.

كما أكدت جوناسون، والتي كانت خاضعة لاتفاقية عدم الإفشاء في ذلك الوقت، إنها تمكنت أخيرا من التقدم بفضل قانون التحدث. ويمنع التشريع، الذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر 2022، تنفيذ اتفاق عدم الإفشاء في حالات الاعتداء والتحرش الجنسي، ولم يرد ممثلو شركة ديزل على طلب التعليق.