دبلوماسي سابق: القاهرة تحولت لمركز دولي للاتصالات بشأن الأحداث في غزة

علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة وزير الخارجية البريطاني لمصر.

وقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "القاهرة كانت مقصد للاتصالات الدولية المرتبطة بالأزمة في غزة".

وأضاف: "مؤتمر القاهرة الدولي للسلام كان بداية لتواصلات مصرية على مستوى القيادة السياسية مع زعماء دول العالم بشأن الأوضاع في غزة".

وأشار السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق،: “القاهرة أصبحت مركزا دوليا للاتصالات بشأن الأوضاع في غزة والتي تسعى من أجل سرعة استصدار القرار المأمول في مجلس الامن”.

وفي وقت سابق علق السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على مقترح مسرب من وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمالائيل، حول تهجير سكان قطاع غزة إلى أراضي سيناء الفترة المقبلة.

وقال «محمد حجازي »، في تصريح لـ لجمهور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث في مؤتمر القاهرة للسلام عن رفض الدولة المصرية مخطط التهجير القسري لقطاع غزة، لافتا إلى أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج غزة لأي مكان سواء سيناء أو غيرها.

وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الشعب الفلسطيني يقدر الموقف المصري جيدا في حفاظ الأشقاء على أرضهم وعدم النزوح خارج القطاع.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل تسعى لتهجير سكان قطاع غزة لأرض سيناء وذلك من خلال عمليات القصف العشوائي على الوحدات السكنية والمنازل والمستشفيات، لافتا إلى أن حل الدولتين هو الطريق الأفضل لوصول لحل لوقف إطلاق النار في غزة.

وواصل، أن قوات الاحتلال تواصل القصف العشوائي على غزة من خلال الهجمات المتكررة خلال الفترة الماضية منذ اندلاع الأزمة الأخيرة.

واستطرد أن جيش الاحتلال يواصل عمليات القصف في قطاع غزة والضفة الغربية في محاولة منه لتهجير المواطنين خارج القطاع، مردفا إلى أن إسرائيل تحاول تنفيذ مخطط التهجير ضد قطاع غزة.

وأردف أن الدولة المصري منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن تسعى بكل جهدها لمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح البري للأشقاء في غزة دون توقف، مؤكداً أن دور مصر في القضية الفلسطينية كبير وهام للغاية.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث من جيش الاحتلال في غزة ضد المدنيين هو إرهاب دولي وإبادة جماعية للمدنيين.