منها مرض رينود ومشاكل الأوعية الدموية.. مخاطر الشعور بالبرد الشديد
مخاطر الشعور بالبرد الشديد
الزهراء علام
مع انخفاض درجات الحرارة يشعر الكثير من الأشخاص بالبرد، يبدو الأمر طبيعيا مع دخول فصل الشتاء خاصة عند الشعور بالبرد الشديد خارج المنزل لكن هناك عدداً من الأشخاص يعانون الشعور بالبرد القارص حتى داخل منازلهم مع توافر جو دافئ والذي من المفترض أن يقلل من الشعور بالبرد.
يحذر الأطباء من أن أعراض البرد الشديد وعدم الشعور بالدفء حتى في البيئة الدافئة من المحتمل أنها تنذر عن الإصابة بعدد من الأمراض منها مشاكل في الغدة الدرقية، أو مرض رينود أو نقص الحديد.
نستعرض في السطور القادمة أسباب تنذر بخطر تتعرض له بسبب الشعور الدائم بالبرد
نقص مستوى الحديد
لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة في حالة نقص الحديد مما يسبب فقر الدم ومن ثم حدوث خلل في الدورة الدموية ومن المعروف أنها مرتبطة بسائر الجسد وعند نقص الحديد لا يستطيع الدم الوصول إلى الأطراف ومن ثم يزداد الشعور بالبرد.
يوجد الحديد في العديد من أطعمة مثل الخضروات ذات الأوراق الداكنة والبقوليات واللحوم، لذا يجب الاهتمام بالنظام الغذائي لمحاربة الشعور الدائم بالبرد.
قلة الطعام
تؤدي قلة تناول الطعام إلى انخفاض السعرات الحرارية بالجسم، والمسؤولة عن توليد الحرارة اللازمة داخل الأنسجة، لذا يزداد الشعور بالبرودة كما أن وزن الجسم إذ قل عن الوزن الطبيعي فإنه يخسر الدهون المطلوبة لتدفئته ومحاربة درجات الحرارة الباردة.
مرض رينود
مرض رينود هو اضطراب نادر في الأوعية الدموية، يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية بسبب خلل في الدورة الدموية، وفي بعض الأحيان تتحول أطراف الشخص إلى اللون الأزرق عندما تنخفض درجة الحرارة ويزيد شعوره بالبرد.
نقص فيتامين ب 12
من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، حيث يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى مختلف أنظمة الجسم، ومن ثم فإن نقص فيتامين ب 12 في الجسم يخفض من عدد خلايا الدم الحمراء ومن ثم الإحساس الدائم بالبرد.
قصور عمل الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي المسؤول عن إفراز الهرمونات، وعندما لا تفرز هرموناتها بالشكل الطبيعي فإنها تبطئ من عملية الأيض، ومن ثم عجز الجسم على توليد الطاقة الحرارية الكافية لأداء وظائفه مما يزيد شعوره بالخمول والبرد.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً