السبت، 05 أكتوبر 2024

10:39 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

السبب الحقيقي وراء تقلب شخصية حلا شيحا

حلا شيحا

حلا شيحا

يمنى سعيد

A A

أثارت الفنانة حلا شيحا جدلًا واسعًا منذ دخولها عالم التمثيل، حيث اعتزلت الفن لفترة قصيرة ثم عادت وقدمت فيلم «عريس من جهة أمنية» مع الفنان عادل أمام، ثم قدمت فيلم «غاوي حب» مع الفنان محمد فؤاد، ثم ارتدت الحجاب وقدمت فيلم «كامل الأوصاف» مع المطرب الراحل عامر منيب، ثم اعتزلت مدة عشرة سنوات وتزوجت وأنجبت، وهاجرت إلى كندا.

 وبعد مرور سنوات، عادت «شيحا» مرة أخرى وتخلت عن الحجاب مجددًا وشاركت في عدد قليل من الأعمال أولها مسلسل «زلزال» مع الفنان محمد رمضان، ثم قدمت مسلسل «خيانة عهد» مع الفنانة يسرا، وآخر هذه الأعمال كانت من خلال فيلم «مش أنا» مع الفنان تامر حسني، حيث اعتزلت الفن بالتزامن مع عرض الفيلم، واعترضت على عدد من المشاهد ، خاصة وأنه تم عرضه في عيد الأضحى، وأطلقت تصريحات تسببت في غضب عدد كبير من زملائها من أهل الفن.

«حلا» على مدار السنوات الماضية شهدت شخصيتها العديد من التغييرات والتناقضات، التي جعلت الكثير من جمهورها وزملائها بالوسط الفني، يشعرون بالغضب، ولكن بالنهاية «حلا» شخصية طيبة ومسالمة، وفي كل مرة كانت تنفعل من أجل مشاعر ترى أنها تقوضها نحو علاقة أفضل مع الله، وأيضًا في كل مرة لم تكتمل هذه القرارات، ولم تعد للتمثيل بشكل كامل يجعلها تُشبع موهبتها.

«حلا» لم تُصبح النجمة الكبيرة التي لها تاريخ، ولم تصبح أيضًا الشخصية المثالية كما أحبت أن تكون.. في السطور التالية يتحدث دكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، عما مرت بها حلا شيحا على مدار السنوات الماضية.

قال دكتور جمال فرويز:  يُطلق علي ما يحدث مع هذه الحالة (الشخصية الحدية)، وهو التغير المزاجي كل فترة، ومع التغير المزاجي، تحدث تطورات للمريضة فمن الممكن أن ترتدي النقاب وتُقرب من الله، وبعد ذلك نجدها ترتدى الملابس العارية وتتخلى عن أفكارها السابقة، وتتقلب بمشاعرها، ومن الممكن أن تشعر في وقت أنها تحب شخص كثيرًا، ثم تشعر أنها تكرهه، ومن الممكن أن تؤذي نفسها بارتباطات وعلاقات يشوبها التوتر، وتكون هذه العلاقات بعيدة كل البعد عن الشخص المصاب بهذا المرض».

تابع «فرويز»، قائلًا: «هذا المرض له علاج، ولدي عدد من الحالات المصابة أقوم بعلاجهم في الوقت الحالي، وجميعهم بنات، والعلاج في هذه الحالات يكون علاج سلوكي ودوائي معًا، وكل منهم سيكون لديه صفات مختلفة، مثل الميول الانتحارية، وتأتي الإصابة بهذا المرض في فترة الصغر، فكل الاضطرابات التي تحدث بشخصية الطفل يكون سببها الأب وليست الأم».

search